أفادت وسائل اعلامٍ عبرية، اليوم الخميس، أن الرقابة "الإسرائيلية" سمحت بنشر نبأ اعتقال ثلاثة فلسطينيين من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل منذ عام 48، بينهم اثنان خططا لتنفيذ عملية فدائية ضد أهداف "إسرائيلية" في منطقة المسجد الأقصى.

وأفادت المصادر الاعلامية العبرية أن كشف القضية جاء بعد أن قدمت نيابة الاحتلال العامة لائحة اتهام للمحكمة ضد معتقليْن تنسب لهما مساعدة عدو في وقت حرب، والتخابر مع عميل خارجي، ومخالفات سلاح.

وزعمت نفس المصادر أن اثنين من المعتقلين خططا لهجوم بإطلاق النار على جنود الاحتلال والمستوطنين في باحات المسجد الأقصى على غرار الهجوم الذي وقع يوم الجمعة بتاريخ 14 تموز/ يوليو الماضي.

وأوضح موقع "0404" العبري المقرب من جيش الاحتلال، أنه تم اعتقال المتهمين الثلاثة في الـ 17 من أيلول/ سبتمبر الجاري، في عملية مشتركة لجهازي مخابرات الاحتلال (الشاباك) والشرطة.

وذكر أن المعتقلين هم: سعيد غصوب محمود جبارين (26 عامًا)، وقاصر يبلغ من العمر 16 عامًا، وهم من سكان أم الفحم، وخططا لتنفيذ الهجوم، بالإضافة لفراس صلاح محمود محاجنة (24 عامًا)، ويشتبه بحيازته للأسلحة.

وكشفت نتائج تحقيق الشاباك، وفق ذات المصدر، أن سعيد جبارين والقاصر الذي اعتقل معه خططا لتنفيذ هجوم إطلاق نار في ساعات الصباح؛ وهو الوقت الذي لا يتواجد فيه الكثير من المسلمين، على غرار الهجوم الذي وقع في 14 يوليو.

وادعى بأنه تم العثور بحوزة المعقلين على مسدسين وذخائر، كان من المفترض أن تستخدم لتنفيذ الهجوم، لافتًا إلى أنه تم اعتقال آخرين في منطقة أم الفحم، كانوا متورطين في الاتجار بالأسلحة وتم ضبط أسلحة غير مشروعة بحوزتهم.

ونقل عن مسؤول كبير في "الشاباك" قوله، "إنه بعد وقت قصير نسبيًا من الهجوم القاتل الذي وقع في يوليو/ تموز 2017 في منطقة المسجد الأقصى، خطط اثنان من سكان أم الفحم لهجوم مماثل".