أدى آلاف الفلسطينييين من القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة اليوم برحاب المسجد الاقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في المدينة وعزلها عن سائر الاراضي الفلسطينية المحتلة بحجة الأعياد اليهودية.

وقال مراسلنا في القدس إن مركبات وحافلات نقل المصلين من التجمعات السكانية في الداخل الفلسطيني بدأت بالوصول الى القدس منذ ساعات صباح اليوم الأولى، وتجاوزت الحواجز العسكرية والشرطية، وانتشرت في أرجاء المسجد المختلفة.

وكان الاحتلال نشر الآلاف من عناصر قواته ووحداته الخاصة في مدينة القدس، وعززت من تواجدها وسط المدينة وحول البلدة القديمة وعلى بواباتها وشوارعها وطرقاتها، وسيّرت الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في المدينة.

وشملت اجراءات الاحتلال توقيف عدد كبير من الشبان وتفتيشهم على الحواجز المختلفة، وعلى بوابات المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد للصلاة فيه.

وأمّ الشيخ يوسف أبو سنينة جموع المُصلين وألقى خطبة الجمعة التي ثمن فيها خطوات المصالحة الفلسطينية ودعا الى تعميقها وتجسيدها على أرض الواقع.