شؤون الأسرى: 370 حالة اعتقال من الفتيات والنساء خلال انتفاضة القدس

تاريخ الإضافة السبت 7 تشرين الأول 2017 - 12:30 م    عدد الزيارات 3079    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون الأسرى المقدسيين، انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار

        


قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة لإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تميز يوماً في قمعها ومعاملتها القاسية وانتهاكاتها الجسيمة فيما بين الفلسطينيين، ذكوراً أكانوا أو إناثاً. 


وأضاف: كما ولم تستثنِ الإناث، على اختلاف أعمارهن، من الاحتجاز العشوائي والاعتقالات التعسفية، وقد سُجل منذ اندلاع "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وحتى اليوم نحو (370) حالة اعتقال لنساء وفتيات وقاصرات، فيما لا يزال يقبع في سجون الاحتلال (58) أسيرة بينهن (10) قاصرات موزعات على سجني هشارون والدامون. 

وتابع: هذا بالإضافة إلى إصابة وجرح العشرات من الفتيات قبل اعتقالهن، وأن واحدة منهن وهي الفتاة فاطمة طقاطقة (15 عاماً) من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، قد استشهدت بعد اعتقالها جراء إصابتها بعدة أعيرة نارية في أذار 2017 وقد تم التنكيل بها وتركها تنزف، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنها رغم خطورة وضعها الصحي، وأبقتها قيد الاعتقال إلى أن استشهدت في مستشفى "شعاري تسيدك" بتاريخ 10-5-2017 لتلتحق بقافلة شهداء الحركة الأسيرة.

وأشار فروانة إلى أن الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، إن كان في طبيعتها وتوقيتها، أو من حيث شدتها والإجراءات العنيفة والقاسية المرافقة لها، فهي غالباً ما تُعتقل من البيت وبعد منتصف الليل، وتتعرض للضرب والإهانة والمعاملة القاسية، وهي في طريقها للسجن، ومن ثم تتعرض في مراكز التوقيف للتعذيب الجسدي والنفسي، وكثير منهن يتعرضن للعزل الانفرادي، في زنازين ضيقة ومعتمة وقذرة.

وكشف فروانة، أن جميع من مررن بتجربة الاعتقال، قد تعرضن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي ولمعاملة مهينة، كما تعرضن لمضايقات جمة وتعدٍ فاضح على خصوصيتهن داخل مراكز التوقيف، أو خلال تواجدهن في السجن أو أثناء التنقلات، فضلاً عن المحاكمات الجائرة وفرض الغرامات المالية الباهظة.

وأوضح فروانة، أن الأسيرات يحتجزن في ظروف قاسية ويتعرضن للإهمال الطبي والتعمد بإيذائهن جسدياً ونفسياً، وفي أحيان كثيرة تم احتجازهن بالقرب من أقسام سجينات إسرائيليات متهمات في جرائم قتل أو مخدرات وممارسة الدعارة، وقد اشتكين مراراً وتكراراً من ذلك، حيث يضطررن لسماع الشتائم البذيئة والصراخ المزعج والطّرق على الأبواب والنوافذ، وقد تعرضن كثيراً للاعتداءات اللفظية.

ودعا فروانة كافة المؤسسات التي تُعنى بالأسرى والأسيرات، وكذلك المؤسسات التي تُعنى بالمرأة الى ضرورة احتضان الأسيرات المحررات بعد خروجهن من السجن وتوفير حاضنة وطنية واجتماعية وإنسانية واقتصادية، تكفل لهن توفير كل وسائل الدعم المعنوي والإرشاد النفسي والاندماج المجتمعي والتأهيل المهني والدعم المادي، بما يساعدهن على تجاوز محنة السجن وآثاره الجسدية والنفسية والاجتماعية.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »