د. حنا عيسى: محاولة حرق مسجد "التوانة" اعتداء ممنهج لترحيل سكانها

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2017 - 10:22 م    عدد الزيارات 2122    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين

        


أدان د.حنا عيسى أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات محاولة مجموعة من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة ماعون المقامة على أراضي جنوب محافظة الخليل إحراق مسجد قرية التوانة جنوب المحافظة، معتبراً هذه الجريمة انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات واعتداءا على ممتلكات المواطنين، والتي تأتي في اطار الاعتداءات الممنهجة على القرية بهدف ترهيب أهلها وترحيلهم منها.

ولفت د. عيسى إلى أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحموا المنطقة وحاولوا إشعال النيران في المسجد إلا أن عدداً من المواطنين استيقظوا على محاولة المستوطنين وتصدوا لهم مما ادى الى فرارهم وفشل احراق المسجد.

وأضاف الدكتور عيسى قائلاً: "ان هذا الاعتداء الجديد يضاف الى الاعتداءات اليومية بحق المقدسات يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكاً صارخاً لحرية العبادة، مثلما يشكل انتهاكاً صريحاً لالتزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يترتب على ذلك من وجوب قيامها بعدم التعرض لاماكن العبادة، وضمان حرية العبادة فيها وسلامتها وعدم المساس بها أو تدنيسها بأي شكل ومن أي جهة كانت".

وأكد الأمين العام على أن الاعتداء الأخير من مستوطني مستوطنة "ماعون" يدلل مرة أخرى على عدم شرعية وقانونية الاستيطان، ووجوب وقف كل الانتهاكات والإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية الجانبية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.

وأشار إلى أن عمليات الحرق والاعتداء على المقدسات ودور العبادة من مساجد وكنائس مخالفة واضحة للعديد من المواثيق والقوانين الدولية واتفاقيات لاهاي وجنيف  التي تطالب بضرورة عدم انتهاك حرمة وقدسية الأماكن المقدسة لدى الشعوب المختلفة، وتؤكد أيضاً على ضرورة الحفاظ على الأوضاع الثقافية والتراثية في أي بلد. وان استمرار سلطات الاحتلال في سياستها التعسفية ضد المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية يتناقض مع أبسط حقوق الإنسان ويعتر انتهاكاً صارخاً للحقوق الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

وطالب د. عيسى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بإلزام "إسرائيل" بوقف ومنع هذه الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها والتي تقوض الجهود لتحقيق السلام وتزيد التوترات والاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »