اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ترافقها وتحرسها قوة عسكرية من جنود وشرطة الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، أحياء متعددة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان لمراسلنا أن طواقم البلدية داهمت منازل عدد من المواطنين بخصوص ضريبة الأملاك المعروفة باسم "الأرنونا".

وقال مراسلنا في القدس إن قوات الاحتلال عادت صباح اليوم واقتحمت بلدة العيسوية من جديد، وشرعت بدهم أحياء البلدة، ونصب متاريس عسكرية في شوارعها الرئيسية وعلى مداخلها، وتوقف خلالها السائقين لفحص مركباتهم وتحرير مخالفات وصفها الأهالي بالكيدية والانتقامية.

كما داهمت طواقم تابعة للبلدية العبرية، ولمصلحة الضرائب في القدس، بعض المحال التجارية في البلدة، وسط حالة من التوتر الشديد؛ دفعت الكثير من التجار إلى اغلاق محالهم تحسّباّ من الحملة.

وكانت قوات الاحتلال، تُساندها طائرة مروحية، اقتحمت العيسوية فجر اليوم من كل الاتجاهات وداهمت عشرات المنازل قبل أن تُنفذ أكبر حملة اعتقالات فيها في حملة واحدة طالت أكثر من ثلاثين مواطنا بينهم 18 قاصرا.

في سياق مشابه، داهمت طواقم البلدية العبرية بحراسة قوة عسكرية، عدة بنايات سكنية في حي المطار قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بحجة التفتيش عن البناء المُخالف، بالإضافة إلى ما أسمته "البحث عن سلاح".

الى ذلك، اقتحمت طواقم مماثلة وتابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بحراسة عسكرية، اليوم، منطقة "وادي الدم" بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وداهمت عددا من البيوت والمحال التجارية.