د. حنا يطالب بتخصيص فضاء إعلامي فلسطيني عربي لقضية القدس
الثلاثاء 26 أيار 2015 - 9:10 م 2919 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
طالب الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الدكتور حنا عيسى، وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية، بمنح قضية القدس المزيد من المساحة في فضائها الاعلامي، بهدف حشد التفاعل والتضامن الدولي لتوليد ضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها ضد المدينة المقدسة وسكانها المخالفة للقانون الدولي.
وقال، في بيان صحفي عممه اليوم: "القدس تتعرض يوميا لشتى للانتهاكات سلطات الاحتلال من للهدم والطرد والتهويد، ويهجر سكانها ويوطن مكانهم يهود متطرفين من شتى بقاع العالم. والقدس هي العاصمة العربية الوحيدة المحتلة، وهي مهد الديانات السماوية الثلاث، وهي مسرى محمد علية السلام وقيامة عيسى عليه السلام".
وأضاف أمين نصرة القدس، "القدس والإعلام ... مفردتان على قدر كبير من الأهمية والخطورة؛ فقد كانت القدس، على مرّ التاريخ، قطب الرحى، ومبعث الحرب والسلام، كيفما تكن حالها، تنعكس على حال الدنيا بأسرها. وكذلك الإعلام؛ له من الأهمية والخطورة ما يجعله أهلاً لاهتمامنا، وموضوعاً لدراستنا وبحثنا، حيث يقال: إن الكلمة كالرصاصة يمكن أن تقتل، كما أنها متى خرجت لا يمكن استعادتها ثانية".
وتساءل د. عيسى، وهو أستاذ وخبير في القانون الدولي، "هل تهميش قضية القدس عن الساحة الإعلامية هو بسبب عدم وجود أخبار وأحداث تستحق أن تذكر؟، أم بسبب بعدها الجغرافي واحتجابها بحيث لم يعد أمرها يعنينا كثيراً؟!، أم بسبب وجود قضايا أكثر أهمية منها!!!، ولا سيما الإقليمية، وقضايا التنمية المستدامة وأسواق المال، والمباريات والمسابقات".
وقال، "كأنهم لا يدركون دور القضية الفلسطينية، والقدس جزء منها، في تشكيل الخارطة الوجودية للمنطقة بأسرها من حيث السياسة والاقتصاد والأمن والاستقرار، وغير ذلك مما يخطر ببالهم أو يعزب عنه!".
وأضاف، "في القدس تجري كل يوم أحداث مهمة كثيرة، ويكفي ما يتعرض له سكانها من تهجير وهدم لبيوتهم، حيث أصبح الاحتلال يسلم إخطارات بالهدم لأحياء كاملة بدلاً من أن يهدم بيتاً هنا وآخر هناك. والقدس ليست بعيدة عنا، إلا إذا كان ما قاله إميل حبيبي صحيحاً من أن "القمر أصبح أقرب إلينا من تينتنا القمراء". ولندن أقرب إلينا من القدس".