في موكب مهيب: تشييع جثمان أمين عام هيئة علماء القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 أيار 2015 - 10:47 م    عدد الزيارات 3235    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 شيعت جماهير غفيرة اليوم الثلاثاء، جثمان الامين العام لهيئة العلماء المسلمين في القدس وعموم فلسطين والمفكر والأديب العربي والإسلامي البروفيسور عبد الرحمن عباد الى مثواه الأخير في مدافن العائلة الكائنة شمال مدينة بيت لحم.


ورافق الفقيد الى مثواه الأخير مئات المواطنين وعشرات الشخصيات الرسمية والاعتبارية والدينية التي سارت في الموكب الجنائزي الذي انطلق من المسجد الكبير في مخيم الدهيشة تجاه مدافن العائلة حيث وريا الثرى.


وتوفي البرفيسور عباد، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا، وهو لاجئ من قرية زكريا من سكان مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، أمس الاثنين، بعد معاناة مع مرض عضال ألم به.


وعباد المولود عام 1945، حاصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية والأدب العربي، وعمل مدرسًا في مدارس إعدادية وثانوية، كما عمل مدرسا في جامعات: الخليل، والقدس، والقدس المفتوحة، وليدز _ فرع القدس، كما عمل أستاذا للعقيدة الإسلامية والسيرة النبوية بكلية العلوم التربوية _رام الله.


وأصدر عباد 39 كتابا منشورا باللغة العربية ولغات أخرى، ومنها: قضايا إسلامية معاصرة، والديمقراطية والشورى في الإسلام، وحقوق الإنسان في الإسلام، والسلام الاجتماعي في الإسلام، والقدس في العقيدة الإسلامية.


ونشر البروفيسور عباد ثماني عشرة مجموعة قصصية للأطفال تحتوي على ما يزيد عن مئة وعشرين قصة ومنها: ذاكرة الزيتون، وذاكرة البرتقال، وذاكرة النخيل، وذاكرة العصافير، وذاكرة المكان، وأحلام اللوز، وأبو مسلم الخولاني، وسلطان العلماء العز بن عبد السلام، وصلاح الدين الأيوبي /باللغة الانجليزية، وعمر بن الخطاب في القدس، وأقدس مدينة في التاريخ.


وفي مجال الكتب الفكرية، أصدر عباد كتبا منها: اللاعنف في الإسلام، وقضايا إسلامية معاصرة، والسلم والحرب الديمقراطية والشورى، والفائزون، ومن الإعجاز العلمي في القران الكريم.
ونشر أكثر من أربعين بحثا خلال خمسٍ وعشرين سنة الماضية.


وشارك عباد في صياغة المنهاج الفلسطيني للصف التاسع في مادة اللغة العربية، ومراجعة بعض الكتب التدريسية في التربية الإسلامية.


ونال العديد من الجوائز، وهي: جائزة فلسطين الأولى للآداب (1989)، والشهادة التقديرية للعلماء المتميزين من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (1997)، ووسام القدس (2004)، ووسام منظمة التحرير الفلسطينية، ووسام الصداقة من البابا شنودة ، وعشرات الأوسمة من جهات عربية ودولية مختلفة.


وتُرجمت أعماله إلى الانجليزية والفرنسية والروسية والتشيكية والتركية والعبرية والاسبانية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »