كمال الخطيب: الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة في انتزاع الحقوق
الخميس 9 تشرين الثاني 2017 - 7:26 م 2381 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
قال الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن تركيب الاحتلال للكاميرات الجديدة على بوابات المسجد الأقصى، كان مخططا له في تموز الماضي، مشيرا إلى أن تراجعه حينها، جاء استعدادا لترتيبات أخرى نراها اليوم واقعا.
وأضاف "الخطيب" في تصريحات صحفية، أن الاحتلال "لا يفهم إلا لغة القوة في انتزاع الحقوق، وهو يتعامل بوقاحة وصلف، مستفيداً مما يجري حولنا من انشغال الأمة بقضاياها وهمومها، لذلك فهو مطمئن بأنه ليس هناك من يخرج ولو ببيان استنكار".
وأكد الشيخ الخطيب أن تركيب الكاميرات إن تم بهدوء؛ فهذا لأن الاحتلال لا يريد أن يعيد مشهد تموز الماضي حينما اجتمع أهل القدس مرابطين حول الأقصى، متسائلا: "هل فعلا ركبت الكاميرات خلسة وبهدوء؟ وهل غاب أهل القدس والأوقاف عن هذه الأماكن لحظة تركيبها؟ أم أن هناك شركاء خلف الستار وموافقة غير معلنة على تركيب الكاميرات؟".
وأردف "الخطيب" أن شعبنا لن يترك الأقصى ولن يخذله أو يفرط فيه، وسنترك الأيام تحدد شكل التحرك وطريقة الانتقام، داعيا الأمة الإسلامية إلى تحمل مسئولياتها كافة، وأن تدرك أن الأقصى في خطر، وأنه لا زوال لهذا الخطر إلا بزوال الاحتلال.
وثمّن "الخطيب" كل جهد يقوم به محبو الأقصى من أجل أن تظل القدس هي القضية الجامعة، مردفا "سيظل يلف هذه الأمة العار والخزي ما دام الأقصى تحت الاحتلال، ولن يزول العار إلا بزوال الاحتلال، وقائمة العار تضم المتواطئين والصامتين، فيما قائمة الشرف تضم العاملين والمنتصرين للأقصى، فلينظر كل منا تحت أي راية يقف".
ووجه الخطيب نداءً خاصاً لأهل القدس قائلا "يا من شرفكم الله بأن تكونوا الأقرب للأقصى، ولأنكم المؤتمنون عليه وخط الدفاع الأول عنه، حافظوا على الأقصى أكثر من حفاظكم على أبنائكم، لأن ثقتي بكم أنكم لن تنسوه أو تفرطوا به".