حملة لحماية الأملاك الأرثوذكسية بعنوان "الكنيسة مش للبيع"

تاريخ الإضافة الإثنين 13 تشرين الثاني 2017 - 1:23 م    عدد الزيارات 2921    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسات، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


أطلق نشطاء فلسطينيون حملة للتعليق والتغريد رفضا لعمليات تسريب أملاك الكنيسة الأرثوذكسية التي تكشف عنها بين الحين والآخر جهات صهيونية، يقودها بطريرك الكنيسة في القدس "ثيوفلوس" المتهم بالحصول على أموال طائلة لحسابه الخاص مقابل تلك الأملاك.

وأكد النشطاء من خلال تغريداتهم وتعليقاتهم على ما طالب به عشرات النشطاء الأرثوذكس خلال فعاليات مختلفة نظمت في مدينة القدس المحتلة خلال الأسابيع الماضية، بسحب صلاحيات البطريرك “ثيوفلوس” ورفع الحصانة عنه وتقديمه للمحاكمة لمسؤوليته عن تسريب عشرات الأملاك الأرثوذكسية للاحتلال الصهيوني.

كما وطالب المشاركون في حملة التغريد والتعليق على الوسم (#الكنيسة_مش_للبيع) الجهات الرسمية الفلسطينية باتخاذ موقف مغاير للموقف التي تتبناه، والذي كان آخر فصوله باستقبال البطريرك “ثيوفلوس” في مقر رئاسة الوزراء ولقائه برئيس الحكومة رامي الحمد الله الذي أعلن بدوره دعمه للبطريرك ضد ما أسماه “محاولات المساس بالأملاك الكنسية الأرثوذكسية في فلسطين".

وكانت مصادر صحفية عبرية كشفت عن العديد من عمليات التسريب والبيع المشبوع للأملاك الكنسية الأرثوذكسية في القدس المحتلة والعديد من المدن الفلسطينية المحتلة، بلغت قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات.

وكانت تلك الصفقات تتم عبر شركات استثمار أجنبية يملكها مستثمرون "إسرائيليون" يجري من خلالها الحصول على ملكية تلك الممتلكات من خلال صفقات مشبوهة عقد بعضها البطريرك “ثيوفلوس” وكان تتم بموافقته، وبعضها الآخر كانت تجري بطلب منه.

ويبلغ حجم أراضي الكنيسة الأرثوذكسية وحدها ما نسبته 35% من أراضي القدس، وأملاكها داخل أسوار القدس القديمة تتعدى الربع، بالإضافة إلى ذلك فإنها تملك ما نسبته 3% من مساحة اللد والرملة وحيفا ويافا.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »