مؤسسة القدس الدولية تصدر كتابًا يتناول القدس من زوايا ديموغرافية وجيوبوليتيكية

تاريخ الإضافة الخميس 23 تشرين الثاني 2017 - 12:57 م    عدد الزيارات 5410    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار

        


 

في إطار رفد المكتبة المقدسية بالدراسات الأكاديمية عن واقع القدس المحتلة، صدر عن قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية كتاب أكاديمي بعنوان "مدينة القدس دراسات في ديموغرافيا السكان والصراع الجيوبوليتيكي على الأرض والإنسان"، للدكتور أحمد سعيد دحلان أستاذ الجغرافيا البشرية في جامعة الأزهر في قطاع غزة.

يتألف الكتاب من أربع دراسات محكّمة تناولت جوانب عدة من الديموغرافيا في القدس المحتلة، والصراع الدائر فيها على الأرض والإنسان، وهي:

مدينة القدس: دراسة في ديموغرافيا السكان.

البلدة القديمة من القدس: دراسة في الملامح الديموغرافيّة والجغرافيّة تحت الاحتلال الإسرائيلي.

الصراع الديموغرافي الإسرائيلي- الفلسطيني في مدينة القدس: دراسة جيوبوليتيكيّة.

الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني على المكان في مدينة القدس: دراسة جيوبوليتيكيّة.

تقدم الدراسات جداول إحصائية دقيقة تغطي مراحل زمنية مختلفة، وقد عمل الباحث على تقديم المرجع المباشر لكل جدول ليسهل على الباحثين العودة للمراجع الأصلية، وفي إطار الاستفادة القصوى من هذه الأرقام حول الباحث هذه الجداول لرسومٍ بيانيّة تسهل مراقبة التطور في الأرقام والتغييرات التي طرأت خلال سنوات الاحتلال المختلفة، بالإضافة لما تتضمنه الدراسات من خرائط جغرافية للقدس المحتلة، تتناول موضوعات الكتاب وتتعلق بالجوانب السكانية أو المكانية موضع الدراسة.

قدم الباجث في الدراسة الأولى استعراضًا لديموغرافيا السكان في المدينة المحتلة، رصد خلالها عدد السكان في القدس، والتطور السكاني في المدينة من عام 1914 حتى عام 2013، وتطور الكثافة السكانية من حيث الحجم والزيادة الطبيعية للسكان، وما يؤثر فيها من هجرة ونزوح، بالإضافة لبيان توزيع السكان وكثافتهم، وتركيبهم من حيث النوع والعمر والدين، وتحليل هذه الدراسات لاستنتاج حجم الاستعمار الاستيطاني اليهودي في القدس المحتلة، بالعودة للمستعمرات اليهودية الأولى حتى تاريخ الدراسة.

وخصص الباحث الدراسة الثانية للواقع الديموغرافي للبلدة القديمة، من خلال رصد الملامح الجغرافية والسكانية للمنطقة، مع دراسة الخصائص الديموغرافية لسكان البلدة القديمة، من حيث القومية أو الدين، ودراسة آثار الاستيطاني الإسرائيلي على مستقبل البلدة القديمة ديموغرافيًا وجيوسياسيًّا، الذي سمح بتحديد حجم التغير السكاني الذي تعرض له سكان البلدة القديمة منذ احتلال كامل القدس عام 1967.

وفي الدراسة الثالثة تناول الباحث الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال للتأثير على الواقع السكاني في القدس المحتلة، من خلال مشاريع التهويد، ومحاولة تحكمه في عدد السكان. وتعد "الخصوبة" واحدة من محددات التطور السكاني الفلسطيني والإسرائيلي في القدس المحتلة، وعمل الاحتلال على تهجير الفلسطينيين قسرًا منها من خلال سحب بطاقات الهوية، في مقابل تشجيع المستوطنين على الهجرة إليها. وعبر دراسة هذه المعطيات وما تتضمنه من أرقام، قدم الباحث إسقاطات سكانية للمدينة المحتلة توقع فيها تطور سكانها على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المدينة ما بين عامي 2015 و2050.

أما الدراسة الرابعة تتناول أشكال الصراع والسيطرة على المكان في مدينة القدس، واستعراض ما يندرج ضمنها من اعتداءات تقوم بها سلطات الاحتلال، من خلال السيطرة على المكان في القدس المحتلة، وتغيير معالم الشطر الشرقي من القدس عمرانيًا ومكانيًا وحضاريًا، من خلال هدم المباني والجدار الفاصل وغيرها من الإجراءات، وأثر ذلك على الواقع الديموغرافي للمدنية.

وتتميز هذه الدراسات بتقديمها توصيات ذات صلة بمواضيع الأبحاث، الأمر الذي يساعد في تحويل نتائج الدراسات من الجانب النظري، إلى الجانب العملي، والمساهمة في وضع الخطط اللازمة لمواجهة الاحتلال، وما يعمل عليه من تهويد وأسرلة لمدينة القدس المحتلة.

للحصول على الكتاب يرجى التواصل مع مؤسسة القدس الدولية:

هاتف: 009611751725

بريد إلكتروني: info@qii.media

كما سيتوفر الكتاب في جناح مؤسسة القدس الدولية في معرض بيروت الدولي للكتاب العربي ما بين 30/11/2017 و 13/12/2017.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »