إثبات براءة شاب مقدسي بعد عامين من الاعتقال!
السبت 25 تشرين الثاني 2017 - 1:52 م 1848 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
بعد عامين من الاعتقال الذي جاء بعد تعذيب قاس بزنازين الاحتلال وإجباره الاعتراف بتهم لم يرتكبها بعد سلسلة من جلسات المحاكم والتعذيب الجسدي والنفسي والتنقل في محاكم الاحتلال، والتي لو ثبتت عليه ستقوده للسجن الفعلي لسنوات طويلة، ظهرت براءة الشاب المقدسي خليل منذر النمري.
وكان أبرز هذه التهم هو "التخطيط للقيام بعملية في إحدى فنادق مدينة إيلات" جنوب فلسطين.
وعقب الافراج عنه، قال الأسير المحرر النمري: "أجبرت على الاعتراف بما أرادته المخابرات، هذا الاعتقال كان الأول لي، لم اعتقل قبل ذلك ولا أعرف ما هو التحقيق، وذلك كان مفاجئاً لي عندما اعتقلت من مكان عملي في إيلات وحُوّلت لتحقيقات قاسية".
ولفت النمري الى تعرّضه للضرب وللضغط النفسي خلال فترة اعتقاله، خاصة فترة التحقيق والتي استمرت أكثر من 40 يوماً وتم خلالها احتجازه بظروف اعتقال صعبة داخل زنازين صغيرة.
وكانت نيابة الاحتلال العامة تقدمت في العام 2015 بلائحة اتهام ضد النمري، زعمت فيه أنه خطط للقيام بعملية في أحد فنادق مدينة إيلات، وقد اصدرت المحكمة المركزية في بئر السبع منتصف الشهر الجاري قرارا بتبرئته إلا أن نيابة الاحتلال اعترضت على القرار وطلبت وقف تنفيذه لمدة 72 ساعة لتقديم استئناف على قرار الإفراج، وعقدت جلسة في المحكمة العليا وأصدرت قرارا ببراءته والإفراج عنه.