البطريرك ثيوفيلوس باع أملاكًا تاريخية لإقامة مستوطنة في القدس

تاريخ الإضافة السبت 2 كانون الأول 2017 - 4:00 م    عدد الزيارات 4071    التعليقات 0    القسم استيطان، شؤون المقدسات، أبرز الأخبار

        


كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن بطريرك المدينة المقدسة وسائر فلسطين وسوريا والأردن، ثيوفيلوس الثالث باع للاحتلال "الإسرائيلي" في عام 2013 أملاكا، في موقع تاريخي بمنطقة حي أبو طور "الثوري" بالقدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة أن البطريرك اليوناني ثيوفيلوس باع تلك الأراضي إلى شركة تبين أنه يقف خلفها يهود من أميركا ورجال أعمال يهود من بريطانيا، في صفقة بلغت قيمتها 26.8 مليون شيقل ومليوني دولار.

وتملك الشركة التي اشترت الأرض مستثمرون يهودا: الأول هو رجل الأعمال مايكل شتاينهرت، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية و"الإسرائيلية"، والثاني رجل الأعمال اليهودي البريطاني دافيد سوفر. 

وأقرّت ما تسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس مخططات لإنشاء مستوطنة على الأرض التي باعها البطريرك لإقامة مستوطنة تضم وحدات سكنية فخمة.

ووفق وثائق المشروع، سيقام مبنيان سكنيان كبيران وثلاثة مبانٍ صغيرة، وبالمجمل 61 شقة سكنية فخمة، وكان من المزمع أن تتألف المباني من ست طبقات، لكن المستثمرين وافقوا على طلب "سلطة التخطيط القطرية" أن تتألف من أربع طبقات فقط، كما يضم المشروع حديقة عامة ستقام على نصف مساحة التلة.

وتعتبر المنطقة من أغلى المناطق في القدس وتطل على الحوض التاريخي للمدينة بأحيائه الإسلامي والمسيحي والأرمني واليهودي الجديد.

واستنكر  عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين عدي فغالي ما أقدم عليه البطريرك ثيوفولوس، قائلا: "إن البطريرك مس بمكان مقدس.... لا أفهم كيف يبيعون أرضاً كهذه فيها بقايا أثرية نادرة".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »