مدوّنون يشعلون مواقع التواصل عبر وسم: القدس عاصمة فلسطين الأبدية

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الأول 2017 - 2:53 م    عدد الزيارات 2898    التعليقات 0    القسم نقل السفارة الأمريكية، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


تشعل القدس مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا لما تنتظره خلال الساعات القليلة القادمة من مصير، إذ يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإعلان رسميا خلال خطاب له مساء اليوم الأربعاء اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إليها خلال السنوات المقبلة.

ويعبر الناشطون عن غضبهم الرافض لأن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيوني، محذرين بذلك من القيام بمثل هذه الخطوات الاستفزازية، وملوحين بعزيمتهم واستماتتهم للدفاع عن فلسطين والقدس، عبر وسوم كثيرة#Jerusalem، و#القدس، و#القدس_خط_أحمر، و#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية الذي يتصدر قائمة الترند العالمي.

وتحظى القدس وما يحاك لها باهتمام الشعوب على عكس بعض المواقف السياسية العربية، ويبدون استعدادهم لفدائها بالمال والولد والروح حسب وصفهم، ذودا عن مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث الحرمين.

ورغم بعض الإحباط النابع من الضعف الذي تعيشه عدد من البلدان العربية، ولهث البعض الآخر للتطبيع مع الاحتلال حسب مغردين، فإن بارقة الآمل لدى الأغلبية ما زالت حية، مع التعويل على قلوب الشعوب العربية الحية التي لا تقبل الذل والهوان.

واستشهد البعض بمصير كل الذين حلوا على البيت المقدس محتلين على مر العصور، وتعرضه للدمار في بعضها الآخر، إلا أنهم في كل مرة يدحرون ويبقى بيت القدس وأهله.

ودعا آخرون إلى ضرورة نبذ الخلافات الشخصية في الوقت الراهن، وتوحيد الجهود والاستعداد للدفاع عن بيت المقدس، ووضع آليات لمواجهة المخططات التي ستستهدفه خلال الأيام القادمة.

وتنبأ آخرون بتبعات قرار ترمب على الأرض، وأنه سيكون الشرارة التي تشعل فتيل الانتفاضة الثالثة، فالشعب تعلم الدرس ولن يقبل بهجرة جديدة لما تبقى من الشعب الفلسطيني، ولن يغادروا مقدسهم حسب قولهم.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »