المقدسيون يقولون كلمتهم ويؤكدون هوية مدينتهم بفعاليات ومواجهات متنوعة

تاريخ الإضافة الجمعة 8 كانون الأول 2017 - 10:08 ص    عدد الزيارات 2549    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، انتفاضة ومقاومة، نقل السفارة الأمريكية، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


لم يتأخر ردّ أبناء مدينة القدس على ما تضمنه إعلان الرئيس الأمريكي الأهوج "ترمب" بأن القدس الموحدة هي عاصمة الكيان العبري "اسرائيل" ورغم كل اجراءات الاحتلال العسكرية وتدابريها الأمنية المشددة في المدينة، إلا أنها لم تمنع أبناء القدس من التأكيد على هوية مدينتهم، وتفجير غضبهم واحتقانهم بفعاليات احتجاجية متنوعة رافقتها مواجهات عنيفة واعتقالات وإصابات انطلقت من باحة باب العامود وسط المدينة وامتدت لتشمل ربوع وأحياء المدينة المقدسة.

الاحتلال اعترف بأن شبان بلدة العيسوية صعّدوا من أساليبهم في المواجهات ليلة أمس، وألقوا نحو 40 زجاجة حارقة "قنبلة مولوتوف" تجاه قوات الاحتلال؛ الأمر الذي دفع الاحتلال لإغلاق تغلق المدخل الغربي للبلدة، ومنْع دخول أو خروج المواطنين منها وإليها.

في الوقت نفسه، قال بيان لجيش الاحتلال، ان شباناً من حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة أطلقوا أعيرة نارية باتجاه قوات الاحتلال التي سارعت الى إغلاق الشارع الرئيسي والشروع في البحث عن مطلقي النار.

وكانت باحة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) شهدت أمس مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال التي قمعت تجمعاً فلسطينيا في المنطقة احتجاجاً على إعلان "ترامب" المشؤوم، واعتدت على المشاركين والمشاركات واعتقلت عدداً من الشبان، في حين أغلق الاحتلال باب العامود أمام المواطنين، واضطر عشرات المقدسيين لأداء صلاتي العصر والمغرب في الشارع الرئيسي المقابل لسور القدس التاريخي من جهة باب العامود.

وعادت قوات الاحتلال، ومنذ ساعات فجر اليوم الجمعة، بنشر تعزيزاتها العسكرية ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة وسط المدينة المقدسة، خاصة في الشارع الممتد من حي المصرارة التجاري وباب العامود المجاور مروراً بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشاعر صلاد الدين وصولاً الى منطقة باب الأسباط، فضلاً عن اطلاق منطاد راداري استخباري وطائرة مروحية في سماء المدينة، ونصب حواجز عسكرية وأخرى شُرطية في الشوارع والطرقات المختلفة، تحديداً القريبة والمتاخمة لسور القدس، مّا حوّل المدينة الى ثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية الاعتيادية، وتبرز فيها المظاهر العسكرية المحضة.

ورغم أن الاحتلال لم يفرض قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى للمشاركة في أداء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة، إلا أنه يخضع الشبان إلى تفتيشاتٍ استفزازية واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد الاقصى خلال دخولهم اليه.

وجدد نشطاء دعواتهم للمواطنين بضرورة شد الرحال اليوم الى المسجد الاقصى والمشاركة الفاعلة في فعاليات ومسيرات احتجاجية تنطلق من داخل المسجد الاقصى عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، في حين عممت وزارة الأوقاف الفلسطينية على أئمة مساجدها في ربوع الوطن لتخصيص خطبة صلاة الجمعة اليوم للحديث عن مدينة القدس.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »