استشهد مواطن فلسطيني، اليوم الجمعة، متأثّرًا بجراحه التي أُصيب بها، خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة، بأن الشاب محمود المصري (30 عامًا) استُشهد برصاص قوات الاحتلال شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، بالإضافة لشاب آخر (مجهول الهوية) أصيب بجراح "حرجة" شرقي غزة.

وأوضحت وزارة الصحة، أن 270 فلسطينيًا أصيبوا خلال مواجهات مع الاحتلال في القدس وضواحيها والضفة الغربية وقطاع غزة، مبينة أنه تم التعامل مع 90 إصابة في المشافي.

وأشارت في بيان مقتضب لها اليوم، إلى أن الإصابات تنوعت ما بين جروح نتيجة الرصاص الحي أو المطاطي، أو الاختناق.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إن طواقمها العاملة في الأراضي الفلسطينية تعاملت مع 245 إصابة مختلفة.

وأضافت في بيان لها، اليوم، أن الطواقم الطبية تعاملت مع 11 إصابة بالرصاص الحي، 52 بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، و178 حالة اختناق جرّاء استنشاق الغاز المُدمع.

ونوهت الجمعية الطبية، إلى أن أربعة مواطنين أصيبوا نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب، وذلك في القدس والضفة الغربية المحتلتيْن.

وتعاملت الطواقم الطبية الفلسطينية، مع 53 إصابة في قطاع غزة، 17 منها بالرصاص الحي، وبقية الإصابات ما بين رصاص مطاطي واختناق بالغاز.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن إصابة 56 فلسطينيًا خلال المواجهات المندلعة حتى اللحظة مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع، بينها ثلاث إصابات "حرجة".

ورصدت "قدس برس" اندلاع المواجهات في 38 نقطة تماس مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن وقطاع غزة.

ووثقت طواقم "قدس برس"، 5 نقاط مواجهة في رام الله والبيرة، ومثلها في القدس المحتلة، و4 في نابلس و4 في قلقيلية، بالإضافة لـ 6 نقاط في الخليل و3 شرقي قطاع غزة، ونقطتين في بين لحم ونقطة تماس في كل من؛ سلفيت وأريحا وطولكرم وجنين.

وكانت مختلف الفصائل الفلسطينية قد دعت إلى تظاهرات اليوم بعد صلاة الجمعة، ضمن "جمعة الغضب"، حيث انطلقت مسيرات في جميع المحافظات الفلسطينية وكذلك في الداخل المحتل نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأمريكي بشأن المدينة وإعلانها عاصمة لدولة الاحتلال.

المصدر: قدس برس