التشيك تنفي نيّتها نقل سفارتها للقدس وتؤكد التزامها بسياسة الاتحاد الأوروبي

تاريخ الإضافة الجمعة 8 كانون الأول 2017 - 5:45 م    عدد الزيارات 2692    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، نقل السفارة الأمريكية، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


أكدت جمهورية التشيك، التزامها بسياسة الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ووضع مدينة القدس، التي تعتبرها لجنة الشؤون الخارجية، التابعة للاتحاد الأوروبي، عاصمة مستقبلية لدولتين، هي دولة "إسرائيل" ودولة فلسطين، حسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية التشيكية.

وفي أحدث رد فعل عالي المستوى، ينتقد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، صرح رئيس الوزراء التشيكي المكلف آندريه بابيش، بعد ظهر الجمعة، "أن فكرة نقل السفارة التي طرحها ترمب ليست جيدة، لأننا نرى ردود الفعل عليها، ونحن بلد صغير، وعلى البلدان الكبيرة، أن تسعى من أجل الهدوء والسلام، أن تكافح ضد نشوء أوضاع، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع نزاعات واحتجاجات، ولا سمح الله أعمال قتل"، مؤكدا على الحاجة إلى عدم إثارة نزاعات أخرى في الشرق الأوسط.

من جهته؛ قال وزير الخارجية التشيكي، لوبومير زاؤوراليك، في تصريح منفصل لقناة التلفزة الرسمية العامة، تعقيبا على اللغط المثار حول اعتراف جمهورية التشيك، بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، أسوة بالخطوة الأميركية، "نحن مستعدون وقادرون، على الإدراك بأن القدس عاصمة ممكنة لدولتين، ولا زلنا نفترض أن الأمر يدور حول حل سلمي، نريد أن يتوصل إليه الطرفان".

في إشارة فسرها دبلوماسيون على إنها انتقاد للخطوة الأميركية، أردف زاؤوراليك "في نهاية الحل السلمي، يجب أن يكون هناك قرار بشأن القدس، التي تعد أيضا نقطة مؤلمة في المفاوضات، وهنا يمكن أن يكون هنا جزء من القدس عاصمة لفلسطين والجزء الآخر عاصمة لـ"إسرائيل" .. وهذا هو الحل الذي نود أن نبلغه".

وعبر  الوزير التشيكي عن حذر بلاده عند الحديث عن القدس الموحدة، مشيرا "لم نكن نعتبرها رسميا، كعاصمة حتى لا نستبق الحل الذي يجب أن يتوصل إليه الجانبان"، في حين أشار البيان الصادر عن الخارجية التشيكية في وقت سابق، أن جمهورية التشيك اعترفت قبل توقيع اتفاقية السلام في المنطقة، بالقدس في حدود خط التماس لعام 1967م، عاصمة لـ"إسرائيل"، دون أن تتبنى الموقف الأميركي الجديد، أو الزعم "الإسرائيلي"، بالقدس كلها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »