الشيخ عكرمة صبري: ترمب يلعب بالنار والقدس لنا

تاريخ الإضافة الجمعة 8 كانون الأول 2017 - 8:55 م    عدد الزيارات 2717    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ د. عكرمة صبري، رفضه بشدة إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل". وحذر من أن الأوضاع باتت لا تحتمل ومقلقة وخطيرة.

وقال الشيخ صبري، في بيان صحفي: "إننا نرفض رفضا مطلقا ما جاء من اعتراف أميركي لإسرائيل في القدس التي ليس لهم فيها أي حق، ونرفض أي انصياع لأي تصريح ظالم وعنصري وعدواني على الإسلام والمسلمين. ترامب يلعب بالنار وهو غير آبه وغير مكترث بحق المسلمين، وعليه أقدمت أميركا على هذه الخطوة لإرضاء اللوبي الصهيوني، ووضعته في كفة ووضعت مليار و800 مليون مسلم في كفة أخرى ومعه العالم المسيحي أيضا، وهذا أمر مؤلم لن يسكت عليه كذلك العالم المسيحي".

وأكد خطيب الأقصى أن "مدينة القدس مرتبطة إيمانيا بمكة المكرمة والمدينة المنورة، بشكل وثيق. والاعتداء على القدس هو اعتداء على مكة المكرمة والمدينة المنورة، ونحن لن نسلم ولن نستسلم في كل أمر يخص القدس، وتبقى القدس جزء من إيمان وعقيدة جميع المسلمين، فالقضية ليست مع أهل فلسطين وحدهم، بل مع مليار و800 مليون مسلم، وهي عقيدة كل مسلم".

وتابع الشيخ صبري: ان "المسلمين مطالبين جميعا برفض هذه القرارات وعدم التعامل معها، فأهل فلسطين قدموا الشيء الكثير للحفاظ على القدس والأقصى، ونسأل الله السلامة لهذه المدينة مهما تآمر عليها المتآمرون".

وحذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا من المخاطر المحدقة في المسجد الأقصى مضيفا أن "قرار ترامب الظالم قد يوفر غطاء لـ"إسرائيل" لاستهداف الأقصى، فالأنفاق تحت المسجد الأقصى إنما تهدف إلى هدم المسجد الأقصى المبارك، وليس كما يزعمون البحث عن آثار تاريخية، لأن اليهود ليس لهم أي آثار تاريخية في القدس أصلا".

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »