الاحتلال يحرم تجمّع "أبو النوار" من المدرسة الوحيدة

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الأول 2017 - 1:51 م    عدد الزيارات 2569    التعليقات 0    القسم هدم، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


تواصل قوات الاحتلال تنفيذ مخططاتها لتهجير التجمعات البدوية من مناطق شرق القدس المحتلة لمصلحة استكمال المشروع الاستيطاني "اي 1"، والذي يعد من أخطر المشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها وإحكام السيطرة على المدينة المقدسة.


وقالت مصادر: إن طواقم "الإدارة المدنية" التابعة لوزارة حرب الاحتلال اقتحمت مدرسة أبو النوار، فجر الثلاثاء الماضي، وألصقت أمرا نهائيا بهدم المدرسة، وأمهلت سكان التجمع البدوي 72 ساعة حتى هدمها.

وقال الناطق باسم التجمعات البدوية أبو عماد الجهالين: إنه رغم حصول المحامي على أمر احترازي بتمديد مهلة الهدم أسبوعًا ليوم الخميس القادم، إلا أن خطر الهدم ما يزال قائما.

وأكد أبو عماد الجهالين أن مدرسة أبو النوار تعرضت للهدم أربع مرات خلال العام 2016، والآن مهدده للمرة الخامسة، موضحا أن استهداف المؤسسات التعليمية لن يدفعنا للاستسلام ورفع الراية حتى لو اضطر الطلاب للدراسة في العراء. 

وقال: إن هدم المدرسة يعني حرمان أبنائنا من أهم حقوقهم، وهو التعليم.

ولفت إلى أن الطلاب أمضوا عامًا مشتتين بعيدين عن المدرسة مسافة 150 مترا، مؤكدا أن إجراءات الاحتلال التي تستهدف التجمع بما فيها هدم المدرسة أو إغلاقها لن توقف المسيرة التعليمية في التجمع ولو يوما واحدا، بل على العكس ستزيد من عزيمة الطلاب وإصرارهم على مواصلة المسيرة التعليمية.

وتعدّ مدرسة أبو النوار الوحيدة في التجمع البدوي، وهي مكونة من غرفتين تضم الطلبة من الصف الأول حتى الرابع، ويبلغ عددهم 60 طالبا وطالبة.

المركز الفلسطيني للإعلام

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »