مسؤول منطقة الخارج في حركة حماس ماهر صلاح: نقول لنتنياهو أن فرحتكم وسعادتكم بالقرار الأمريكي ستتحول إلى حسرة وندامة، وعلى من أشعل الحرب أن يتحمل لهيب نيرانها

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الأول 2017 - 11:44 ص    عدد الزيارات 2627    التعليقات 0    القسم التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


مسؤول منطقة الخارج في حركة حماس ماهر صلاح:

نقول لنتنياهو أن فرحتكم وسعادتكم بالقرار الأمريكي ستتحول إلى حسرة وندامة، وعلى من أشعل الحرب أن يتحمل لهيب نيرانها

أكد مسؤول منطقة الخارج في حركة حماس ماهر صلاح أن القدس هي عنوان الصراع ورمز القضية التي يتوحد عليها الجميع على المستوى الوطني والعربي والإسلامي، مشدّدًا على أن القدس مدينة واحدة لا تعرف القسمة ولا التجزئة، ولا تقبل الاحتلال والوصاية.

وقال صلاح خلال احتفال لحركته في لبنان بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقة:" القدس ليست مجرد مدينة، فهي عابرة للتاريخ والجغرافيا، والزمان والمكان، إنها المسجد الأقصى وقبة والصخرة، إنها كنيسة القيامة، وكنيسة المهد".

ووجّه صلاح كلامه لترمب فقال "إن قرارك المزعوم مرفوض، ومردود عليك. ولن يغير شيئاً من حقائق الأمور، فالقدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية بل عالمية، وعاصمة أبدية لفلسطين. وسيرتد هذا القرار الأخرق والخطير لعنة أبدية على من اتخذه، ومن أيّده، أو رضي به، أو سكت عنه. قرارك ينتهك حرمة المدينة المقدسة، ويمثّل إهانة للمسلمين والمسيحيين، وهو بمثابة إعلان حرب على كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم. وعلى من أشعل الحرب أن يتحمل لهيب نيرانها". ورد على ترمب باللغة الإنكليزية بأن العرب والمسلمين وكل أحرار العالم قد قرروا أن هذا هو الوقت لإعلان كل القدس هي العاصمة الموحدة لكل فلسطين، الآن وإلى الأبد، ونحن لا نعترف بـ (دولة إسرائيل) أيضاً.

ووجّه رسالة إلى نتنياهو والعدو الصهيوني مهدداً بأنه "ستتحول فرحتكم وسعادتكم بالقرار الأمريكي حول القدس، إلى حسرة وندامة.. وسوف تتمزق دولتكم المزعومة، ويلقى بها إلى مزبلة التاريخ. وليس الذي ترونه اليوم إلا الشرارة الأولى، والنار قادمة لتحرقكم ومن معكم، وتطهر أرضنا الطاهرة من نجسكم ونتنكم". ووجه تحية إلى شهداء هذه الانتفاضة، الشهيد إبراهيم أبو ثريا "الذي فقد ساقيه، لكنه لم يفقد كرامته وعزته، فوهب روحه دفاعاً عن القدس. والشهيد محمود المصري أول شهداء الانتفاضة. والشهيدين باسل إبراهيم وياسر سكر. كما وجّه تحية إلى الشهيد التونسي محمد الزواري الذي أبدع مشروع الطائرة بدون طيار.

وأعلن صلاح أن المقاومة "بكافة أشكالها المسلحة والمدنية هي خيارنا الاستراتيجي، وهي الوحيدة القادرة على المحافظة على الثوابت الفلسطينية، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة، خاصة بعد انكشاف وهم التسوية وانحياز الموقف الأمريكي مع العدو الصهيوني. ولا يجوز الانجرار أو الانخداع بأية مقاربات ومحاولات جديدة، مهما كانت الظروف والأحوال".

واعتبر مسؤول منطقة الخارج في حركة (حماس) أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية والتفاهم القوي الشامل بين جميع القوى والفصائل هي القاعدة الأساسية التي يجب أن نحافظ عليها، وننطلق منها في بناء مجتمع فلسطينيي قوي مقاوم يواجه المشروع الصهيوني. وآن لنا أن ننطلق من تفاصيل المصالحة إلى آفاق الوحدة الوطنية، على قاعدة العدالة في التمثيل، والشراكة في القرار الوطني الفلسطيني. فوحدة الشعب هي الطريق لإسقاط كل المؤامرات التي تسعى لتصفية قضيتنا وإسقاط حقوقنا. ولا يمكن أن تتحقق المصالحة إلا من خلال كسر الحصار على قطاع غزة". وحث صلاح على الجهود الفلسطينية المشتركة في الخارج لتجمع الشتات الفلسطيني في مشروع وحدوي، قادر على مواجهة الأخطار التي تتربص بنا.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »