مؤسسة القدس الدولية تعقد مؤتمرًا صحفيًا في بيروت عقب اجتماع لمجلس إدارتها وتعلن عن مؤتمر دولي دعمًا للقدس
الأربعاء 20 كانون الأول 2017 - 10:47 ص 4629 0 أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار |
مؤسسة القدس الدولية تعقد مؤتمرًا صحفيًا في بيروت عقب اجتماع لمجلس إدارتها
وتعلن عن مؤتمر دولي دعمًا للقدس
عقدت مؤسسة القدس الدولية مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة اللبنانية بيروت عقب انتهاء اجتماع استثنائي لمجلس إدارتها، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية.
وأكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية أن القدس تصارع عدوها، لتحافظ على هويتها المتجذرة في الأرض، والتي لن تحذف بقرار رئيس أو هيئة أو منظمة أو حتى دول، إنها القدس معراج السماء وأولى القبلتين، إنها القدس موعد مريم ومهد المسيح.
وقال حمود:" إن الانصياع للإدارة الأمريكية وتطور المواقف العدائية الأمريكية تجاه فلسطين والقدس يلقي بظلاله لإعطاء شرعية الوجود لدولة الاحتلال الإسرائيلي في القدس وتمكينها من تهويد القدس ومقدّساتها، ولا شك في أن مواجهة ذلك يتطلّب تبنّي خطاب وأدوات جديدة لتطويق هذا الانحدار في الموقف العربي الرسمي، ولكبح جماح الهجمة الأمريكية التي تعتمد نهجًا يمحق الحقّ الفلسطيني".
واعتبر حمود قرار الإدارة الأمريكية إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية وعلى القانون والحق المتأصل في الأرض، محذرًا من خطورة هذا القرار وما سينتج عنه في فلسطين والمنطقة
وتلا بيان مجلس إدارة المؤسسة عضو مجلس الإدارة الأباتي د. أنطوان ضو والذي جاء فيه:" أن القدس عاصمة فلسطين وتشكل بمقدساتها الإسلامية والمسيحية حقًا أصيلًا له جذوره التاريخية والدينية والقانونية والإنسانية، ولا يمكن لأي دولة أو هيئة أو شخصية في العالم أن تنتقص من هذا الحق، وكل القرارات التي تعارض الحق العربي والإسلامي والمسيحي في المدينة هي قرارات عدوانية تتشارك مع الاحتلال الإسرائيلي في الاحتلال والاستعمار وتتعارض مع الحق والتاريخ والقانون والإجماع الدولي".
وأكد بيان مجلس الإدارة أن القدس واحدة لا تتجزأ ولا تقبل التقاسم أو الشراكة بين الحق والباطل، وأن الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين هم أصحاب الأرض وأبناؤها الذين سكنوها قبل آلاف السنين، ولا يمكن القبول بالتفريط بالقدس أو التنازل عنها أو الاستسلام لقرار ترمب العدائي العنصري، مشدّدًا على ضرورة مواجهته بالطرق والوسائل كافة.
وقررت المؤسسة الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي بعنوان: " ملتقى القدس الدولي الثاني" مطلع العام 2018، ويضم شخصيات وجهات وهيئات عربية وعالمية، تتضافر فيه الجهود لنصرة قضية القدس.
وقال بيان مجلس الإدارة: تستنفر المؤسسة فروعها المنتشرة في عدد من العواصم، كذلك مجلس أمنائها ومجلس إدارتها اللذيْن ينضوي فيهما مختلف أطياف ومشارب الأمة للقيام بواجباتهم تجاه قضية القدس والتعبير عن نبض الأمة الثائر في الميادين والساحات، وإسناده سياسيًا وإعلاميًا وقانونيًا وثقافيًا والعمل على فضح الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي من خلال المنابر الإعلامية والسياسية والقانونية".