آلاف المصلين يشاركون في مسيرة حاشدة بالأقصى والأحتلال يقمعها بشارع الواد

تاريخ الإضافة الجمعة 22 كانون الأول 2017 - 5:11 م    عدد الزيارات 2261    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


قمعت قوات الاحتلال مسيرة حاشدة نظمها آلاف المصلين وخرجوا بها الى البلدة القديمة، بعد اعتراضها في منتصف شارع الواد، ومنعتهم من الوصول الى باحة ومنطقة باب العمود (أشهر أبواب القدس القديمة) حيث كان ينتظرهم عشرات الشبان.

وقال مراسلنا إن أكثر من 45 ألفاً من القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وعدد كبير من المصلين من دول اسلامية خاصة من تركيا، أدوا صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى، وشارك عدد كبير منهم في وقفة ومسيرة حاشدة-في جمعة الغضب الثالثة- طافت باحات المسجد المبارك، وخرجت الى القدس القديمة من جهة باب الناظر "المجلس" وكانت بانتظارها قوة كبيرة وهائلة من جنود الاحتلال والسواتر الحديدية، وشرعت بقمعهم وإطلاق القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة، واعتدت على المشاركات والمشاركين وعلى الطواقم الصحفية، واعتقلت المصور الصحفي أمين صيام، والشاب رامي عبيدات من شارع الواد في القدس القديمة.

وصدحت حناجر آلاف المصلين في الأقصى للقدس وضد ترمب والاحتلال، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأعلام دول صديقة وشقيقة.

ولفت مراسلنا الى أن قوات الاحتلال حوّلت وسط مدينة القدس الى ثكنة عسكرية، وعزّزت، منذ ساعات صباح اليوم، تواجدها وانتشارها في مدينة القدس المحتلة، وشوارعها، وعلى بوابات المسجد الأقصى، ونصبوا نقاط تفتيش للمواطنين، بالتزامن مع تحليق طائرة مروحية ومنضاد استخباري في سماء القدس لمراقبة حركة المواطنين، إلى جانب مئات كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع القدس.

وأوضح مراسلنا أن مواجهات متفرقة ومتكررة اندلعت في محيط باب العمود، وأخرى في شارعي صلاح الدين وسليمان، وباب الساهرة، اعتدت خلالها قوات الاحتلال على الشبان بعناصر الخيالة وبالضرب المبرح، وأصابت عدداً كبيراً من الشبان، وسط أجواء ما زالت متوترة.

يذكر أن لجنة القوى والفصائل الفلسطينية دعت الشارع الفلسطيني، للمشاركة بفعالية في جمعة الغضب الثالثة نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأمريكي.

في المقابل، أعلن وزير مالية الاحتلال صرف 5000 شيكل لكل جندي من حرس الحدود والشرطة الذين يخدمون في القدس مكافأة لهم على تصديهم للمواجهات مع الفلسطينيين.

 

 





















منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »