اعتدت قوات عسكرية إسرائيلية على المشاركين في وقفة سلمية شهدتها مدينة القدس، اليوم الأحد، تضامنا مع الأسيرة الفلسطينية في معتقلات الاحتلال، إسراء جعابيص (34 عاما).

وأفادت مراسلة "قدس برس" بأن عددا من الفلسطينيين شاركوا في وقفة تضامنية بمنطقة "باب العامود" وسط القدس المحتلة، مطالبين بمعالجة الأسيرة الجريحة جعابيص، المحتجزة في سجن "هشارون" الإسرائيلي.

وأضافت أن المشاركين طالبوا إدارة المعتقلات الإسرائيلية بتقديم العلاج اللازم للأسيرة التي جاءت النيران على أكثر من ستين في المائة من جسدها عقب اتهامها بمحاولة تنفيذ عملية تفجيرية بمركبتها شرق القدس.

ودعت الوقفة إلى الإفراج الفوري عن الأسيرة جعابيص، مناشدة المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل لوضع حد لساسة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسة السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.

والأسيرة إسراء، هي أم لطفل وحيد يدعى معتصم، حيث اعتقلتها قوات الاحتلال في الـ 11 من شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2015، عقب احتراق المركبة التي كانت تقودها بالقرب من حاجز "الزعيم" شرقي مدينة القدس.

واتهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية تفجيرية، من خلال أسطوانة غاز، أسفرت في حينها عن إصابة شرطي إسرائيلي

وحكمت المحكمة المركزية في مدينة القدس، على الأسيرة جعابيص، بالسجن الفعلي لمدة 11 عاما، كما فرضت عليها دفع غرامة بقيمة 20 ألف شيكل (5.2 ألف دولار) كتعويض للشرطي المصاب.

وتعرضت جعابيص لحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، إثر الحادث الذي تعرّضت له، والذي أسفر عن قطع ثمانية أصابع من يديها ونار أكلت 60 في المائة من جسدها.

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال عصر اليوم أحد الشبان من منطقة "باب العامود" عقب الاعتداء على مجموعة من الفلسطينيين، واقتادته إلى أحد مراكزها بالمدينة.

المصدر: قدس برس