أوقاف القدس تحذر من تمادي الاحتلال واستمراره بمنع إضاءة مسجد قبة الصخرة

تاريخ الإضافة الإثنين 15 كانون الثاني 2018 - 3:04 م    عدد الزيارات 3322    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسات، أبرز الأخبار

        


حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك في القدس، في بيان لها اليوم الاثنين، من "تمادي شرطة الاحتلال "الاسرائيلي" بانتهاكاتها بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف في صورة واضحة وفاضحة هدفها تمرير الـمشاريع والـمخططات الـمبيتة للجهات الرسمية الحكومية "الإسرائيلية" ودعاة اليمين الـمتطرف بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك.

وأضافت الدائرة، في بيانها: "أن السبب الرئيس وراء إطفاء أنوار قبة مسجد "الصخرة الـمشرفة" ليلا خلال الأيام الـماضية هو نتيجة تماس كهربائي لم تتمكن الدائرة من إصلاحه حتى اليوم نتيجة تدخل شرطة الاحتلال السافر ومنْع إدخال الـمواد اللازمة لذلك، رغم حرص الدائرة على توفير هذه الـمواد منذ اللحظة الأولى لحدوث الخلل".

وأكدت دائرة الأوقاف "أن الشرطة "الإسرائيلية" لا زالت تمارس أبشع الجرائم بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك من خلال منع استكمال الـمشاريع الهاشمية، وخاصة مشروع الـملك عبد الله الثاني لإنارة قبة الصخرة الـمشرفة من الخارج إلى جانب كافة الـمشاريع الهادفة للحفاظ على إسلامية الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف".

وأوضحت الدائرة "أن تدخلات الشرطة طالت أبسط الأمور داخل الـمسجد الأقصى الـمبارك، فمديرية مشروعات إعمار الـمسجد باتت لا تستطيع تصليح أو ترميم أي عطل أو خلل يطال أبسط مرافق الـمسجد ويتعرض موظفوها للملاحقة والاعتقال الـمتكرر".

ولفتت إلى أن "الدور الـمستتر الذي مارسته شرطة الاحتلال سابقاً وحاليا بات مكشوفا ولا أدل على ذلك مما تقوم به من تحويل الـمسجد الأقصى الـمبارك إلى ثكنة عسكرية من خلال الحواجز العسكرية الـمحيطة به ونشر آلات التصوير والـمراقبة والـمجسات الإلكترونية بمحيطه وباتجاه ساحاته بهدف تفريغه من الـمسلمين، وتمكين الـمتطرفين اليهود من اقتحام ساحاته بأعداد كبيرة جداً بما يمثله ذلك من انتهاك لحرمة الـمكان، وإيذاء لـمشاعر الـمسلمين في شتى أنحاء العالم،كما تمنع الشرطة حراس الـمسجد الأقصى الـمبارك من مرافقة الـمجموعات اليهودية الـمتطرفة لإفساح الـمجال للمتطرفين لـمحاولاتهم الـمتكررة بأداء طقوسهم الدينية وصلواتهم بأريحية دون تدخل أحد".

وشدّد البيان على "أن الدائرة هي الـمسؤول الحصري والوحيد عن جميع ما يتعلق بالـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونما وما حولها بجميع ما يحتويه إدارة وترميما وصيانةً وعمرانا، كمسجد خالص للمسلمين تحت رعاية ووصاية الـملك عبد الله الثاني خادم الأماكن الـمقدسة في القدس الشريف".

وأكدت، دائرة أوقاف القدس، "حرصها على متابعة صيانة وترميم جميع مرافق الـمسجد رغم الـملاحقة والعراقيل التي تضعها شرطة الاحتلال، وذلك لحرص الدائرة على أمن وسلامة جميع الـمسلمين والرواد للمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف".

ودعت دائرة الأوقاف الإسلامية حكومات العالـمين العربي والإسلامي والـمخلصين للسلام في هذا العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتها اتجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الـمسجد الأقصى الـمبارك بما يتعرض له من هجمة شرسة من قبل الحكومة "الإسرائيلية" وذراعها الأمني الشرطة "الإسرائيلية".

وقالت الدائرة، في بيانها انه "نظرا لدقة الظروف وحجم الـمعاناة التي يكابدها الـمسجد الأقصى الـمبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية تهيب الدائرة بجميع وسائل الإعلام على مختلف أشكالها بعدم التعاطي مع الشائعات واستسقاء الـمعلومات من مصدرها الرئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في جميع ما يتعلق بالـمسجد الأقصى الـمبارك".

واختتمت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بيانها بالقول: "واهمٌ من يعتقد أن تعطيل مشاريع دائرة الأوقاف الإسلامية ووقف أعمال الترميم سينتهي يوما بتحقيق مطامع عتاة التطرف بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف ومن يدعمهم في حكومة اليمين الـمتطرف والذي سيبقى جزءا من عقيدتنا غير القابلة للتجزئة أو النقاش والذي سوف يذود عنه الـمسلمون وسيبذلون في سبيل حمايته ورفعته الغالي والنفيس".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »