يخطط جيش الاحتلال لفرض السيادة العسكرية على أحياء مقدسية ونقل المسؤولية الأمنية كاملةً لسيطرته.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء أن الجيش الصهيوني يدرس إمكانية تطبيق هذه الخطة التي تستهدف الأحياء التي تقع خارج جدار الفصل العنصري ومنها مخيم شعفاط وكفر عقب، رغم وقوعهما في نطاق حدود بلدية القدس المحتلة، وتعرضهما للإهمال المتعمد من سلطات الاحتلال بسبب عزلهما جغرافيا منذ بناء الجدار.

ولفتت "هارتس"، إلى أن عددا من الضباط الكبار في الجيش الصهيوني يعملون مع مكتب ما يسمى بمنسق الأنشطة الحكومية لدراسة هذه الخطة، ورفع توصياتهم لرئيس الأركان غادي آيزنكوت بشأن تطبيقها من عدمه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يعرف بعد كيف سيتم تطبيق الخطة والمسؤولية عن تلك الأحياء بوجود شرطة الاحتلال وفي ظل وجود خطط وبدائل كثيرة للدراسة والتنفيذ، مشيرةً إلى أن لواء بنيامين في الجيش المسؤول عن منطقة رام الله ومحيطها سيكون مسؤولًا عن تلك المناطق.

وتسعى سلطات الاحتلال الى التخلص من 120 ألف فلسطيني يعيشون خلف الجدار مقابل ضم 5 مستوطنات كبرى لإحداث تغيير ديموغرافي في القدس المحتلة.