ترمب ينوي نقل مكتب السفير الأمريكي إلى القدس عام 2019

تاريخ الإضافة السبت 20 كانون الثاني 2018 - 2:27 م    عدد الزيارات 2366    التعليقات 0    القسم نقل السفارة الأمريكية، أبرز الأخبار

        


قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم أول أمس الخميس، إن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترمب تنوي في العام القادم، 2019، نقل مكتب السفير الأميركي في "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، إلى مبنى قنصلية في حي "أرنونا" في القدس إلى حين بناء السفارة الجديدة في داخل المدينة خلال عدة سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريدمان سوف يبدأ العمل من المبنى الجديد في جنوبي المدينة في العام 2019.

ويأتي هذا النشر في أعقاب تصريحات متناقضة أطلقها، هذا الأسبوع، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن موعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وكان نتنياهو قد صرح، الأربعاء، خلال زيارته للهند، أنه يعرف بشكل مؤكد أن واشنطن ستنقل سفارتها إلى القدس قبل نهاية العام 2018. وبعد بضع ساعات، قال ترامب لـ"رويترز" إن ذلك ليس ضمن المخطط.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها "نيويورك تايمز"، فإنه لن يتم نقل السفارة في السنوات القريبة، ولكن السفير وطاقمه سيبدأون العمل في القدس في العام القادم.

وبحسب التقرير، فإن فريدمان حث الإدارة الأميركية، خلال محادثات داخلية، على عدم الانتظار إلى حين استكمال السفارة الجديدة، التي قد يستغرق بناؤها فترة أطول من فترة مكوث ترامب في ولايته الأولى في الرئاسة، وإنما البدء في العام 2019 باستخدام مبنى قائم كسفارة مؤقتة.

وتبين أن وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، عارض اقتراح فريدمان، وحذر من أن هذه الخطوة قد تعرض طاقم السفارة للخطر.

وفي نهاية المطاف، تقرر أنه في المرحلة الأولى ينتقل فرديمان وطاقم مقلص من قبل السفارة إلى مبنى القنصلية في حي "أرنونا" في القدس، بعد إعداده من الناحية الأمنية.

يذكر أنه بعد خطاب ترمب، في كانون الأول/ديسمبر، الذي أعلن فيه الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، قال مسؤولون في البيت الأبيض إن نقل السفارة سوف يستغرق نحو 3 – 4 سنوات على الأقل.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »