افتتح ملتقى القدس الثقافي مساءَ السبت دورة علوم بيت المقدس المستوى العام والتي تُعقد للعام 11 على التوالي.

ابتدأ اليوم الأول بكلمةٍ من المهندس بدر ناصر مسؤول لجنة "مهندسون من أجل فلسطين والقدس" الذي أشاد بالشراكة بين الملتقى والنقابة التي أثمرت عن تخريج أكثر من 1000خريج يتطوع غالبيتهم في ملتقى القدس الثقافي. كما شاركوا في حملة "فلنشعل قناديل صمودها" التي تطلقها اللجنة كل عام.

وفي الكلمة التي قدمها عضو مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي الدكتور نبيل السعدون أكد على أن هذه الدورة وما تقدمه من محتوى "ليست ترفاً فكرياً بل هي المفتاح الرئيسي لنصرة القدس وأهلها".

وفي أول محاور الدورة قدمت الباحثة في علوم بيت المقدس الدكتورة أماني الحديد محور المفاهيم الأساسية فيما يخص المسجد الأقصى والقدس إضافة إلى الفضائل التي اختص فيها هذا المكان المبارك.

وذكرت مسؤولة الدورة، وهي خريجة سابقة من خريجي دورة علوم بيت المقدس في سنوات سابقة، رغد عواجنة أن هذه الدورة تستمر حتى الخامس من شهر شباط القادم، يقدم خلالها مجموعة من المختصين مدخلاً عاماً لأبرز المواضيع المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك من معلومات تاريخية وجغرافية ودينية. كما تتناول الدورة نظرة على واقع القدس الحالي إلى جانب استشراف المستقبل للمسارات والاتجاهات فيما يخص قضيتي القدس وفلسطين.