الأردن: السّلط تستضيف ندوة بعنوان "محاربون على أسوار القدس "

تاريخ الإضافة الإثنين 29 كانون الثاني 2018 - 8:27 م    عدد الزيارات 2420    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين

        


نظم منتدى الوسطية للفكر والثقافة مساء أمس بقاعة بلدية السلط الكبرى في مدينة السلط الأردنية، وبالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء ندوة حوارية بعنوان "محاربون على أسوار القدس" بحضور أمين عام وزارة الثقافة الدكتور هزاع البراري.

 وعرض وزير الاعلام السابق الدكتور سمير مطاوع تجربته الشخصية كمؤرخ لحرب 1967 ودورة في التأطير للوثائق المتصلة بهذا الموضوع ومقابلته للسير جلوب باشا حيث قدم سردا موضوعيا للاحداث مما فتح الباب للمزيد من البحث والاستقصاء لأهمية الموضوع الذي يؤرخ لحقبه مهمة من تاريخ الاردن وبطولات الجيش العربي.

 وتحدث استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور غازي ربابعة حول دور الجيش الاردني وبطولاتة في كل من معارك القدس 1948 و1967 وقد ابرز الدور المهم الذي سطره رجال الجيش العربي من خلال تسليط الضوء على معركة باب الواد في حرب 1948 والتي تمكن الجيش العربي من قتل 800 جندي "اسرائيلي" وعدد من الاسرى وبشهادة المؤرخين العسكريين "الإسرائيليين" الذين اعترفوا بهذا العدد. 

وتحدث رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد خشمان في بداية الندوة عن دور أبناء مدينة السلط في دعم الثورة الفلسطينية وما قدموه من شهداء على ثرى فلسطين مؤكدا على عمق الروابط التي تربط الأردن بفلسطين.

وقال مدير ثقافة محافظة البلقاء جلال أبو طالب أن الجيش العربي الهاشمي شارك في جميع المعارك التي اندلعت بين العرب و"اسرائيل" للدفاع عن القدس وفلسطين، وقدم قوافل الشهداء في معارك اللطرون وباب الواد والقدس والجولان وتل الذخيرة واختلطت دماء الخلف بدماء السلف الذين سجلوا أروع البطولات في يرموك العز وحطين ومؤتة والكرامة.

وأضاف أن القدس والمسجد الأقصى المبارك حظيت برعاية خاصة من الهاشميين من خلال أربعة إعمارات متميزة وعظيمة للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في إطار عنايتهم الشاملة للمدينة المقدسة. ويعزز الإعمار الهاشمي في المدينة الهوية العربية الإسلامية في شقيها العمراني بإعادة بناء واستدامة المقدسات فيها وتقديم الدعم المالي والمعنوي بما يسهم في الإبقاء على أهلها صامدين. 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »