اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء أمس الخميس، 7 مواطنين، بينهم 5 أطفال في مخيم شعفاط بالقدس، وشابين من بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية خلال مرورهما على حاجز عسكري مفاجئ على الطريق إلى رام الله.

وأفاد مصدر محلي لمراسلنا أن ذوي الشابين علام عبد الشاعر، ونايف محمد حردان كانوا فقدوا الاتصال بهما مساء أمس الخميس دون أن يعرفا شيئا عن مصيرهما، قبل أن يتبين أنهما اعتقلا على حاجز للاحتلال.

وأضاف أن قوات الاحتلال أبلغت ذوي الشابين الليلة الماضية باعتقالهما خلال عودتهما من مدينة رام الله لجنين.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، خمسة أطفال خلال المواجهات التي اندلعت أمام الحاجز العسكري في المخيم.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال نصبت كمينا خلال المواجهات للأطفال، واعتقلتهم واقتادتهم إلى مخفر الشرطة داخل الحاجز العسكري.

وكانت قد اندلعت مواجهات شديدة مساء أمس بين قوات الاحتلال والشبان.

وأضاف شهود العيان، أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري أمام حركة المركبات الداخلة إلى مخيم شعفاط والخارجة منه، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة استمرت نحو ساعة ونصف.

وأصيب العشرات من سكان المخيم بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة من أعلى جيب عسكري، بشكل عشوائي نحو الشبان والبيوت والمحلات التجارية.

وتصدى شبان مخيم شعفاط لقوات الاحتلال برشق الحجارة والزجاجات الحارقة نحو برج المراقبة وداخل الحاجز العسكري بالمخيم