المطران حنا: "الاقصى والقيامة توأمان لا ينفصلان

تاريخ الإضافة الأحد 4 شباط 2018 - 8:30 م    عدد الزيارات 2713    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات

        


قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ان المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة في القدس المحتلة توأمان لا ينفصلان، وان المسيحيين والمسلمين في القدس وفي فلسطين وفي هذا المشرق العربي هم أبناء أمة واحدة ويخدمون أوطانهم وهم يعيشون في هذا المشرق العربي معا وسويا منذ مئات السنين.

جاء ذلك خلال استقبال المطران حنا اليوم في القدس القديمة وفداً برلمانيا وحقوقيا من البرازيل وصل في زيارة تضامنية مع فلسطين وكذلك للاعراب عن رفضهم واستنكارهم للاعلان الامريكي الأخير حول القدس.

وأضاف المطران حنا ان "القدس عاصمتنا وحاضنة أهم مقدساتنا ولا يحق لأي جهة سياسية في هذا العالم أن تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة، لا يحق لترامب ولغيره بأن يتجاهلوا حقوق المسيحيين والمسلمين في مدينة القدس، ففي الديانة الاسلامية تعتبر مدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، أما عندنا كمسيحيين فهي تعتبر قبلتنا الأولى والوحيدة وهذا يعني انه لا يوجد هناك ما هو أهم وما هو أقدس من مدينة القدس في الضمير المسيحي وفي الايمان والعقيدة".

وناشد المطران عطا الله الكنائس المسيحية في العالم وكافة المسيحيين في كل مكان بأن يلتفتوا الى مدينة القدس وأن يدافعوا عن مقدساتها وأوقافها وتاريخها وهويتها الحقيقية، إن مسؤولية الدفاع عن القدس تقع على عاتقنا جميعا ونحن مطالبون اليوم اكثر من أي وقت مضى بأن نرفض الاجراءات الاحتلالية في القدس وأن نرفض إعلان ترامب الاخير حول القدس الذي اعطى ما لا يملك الى من لا يستحق .

وأضاف: الفلسطينيون هم أبناء القدس وسدنة مقدساتها والقدس عاصمة فلسطين وحاضنة أهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، فالأقصى والقيامة في القدس توأمان لا ينفصلان والمقدسيون المسيحيون والمسلمون هم أبناء شعب واحد يدافعون عن قضية واحدة وهذا هو حال شعبنا الفلسطيني في هذه الأرض المقدسة وفي كل مكان.

واختتم المطران حنا كلمته قائلا: نرفض وبشكل قاطع ما اعلنته ما يسمى ببلدية القدس التي تسعى لفرض ضرائب باهظة على المؤسسات الكنسية في القدس وعلى غيرها من المؤسسات الأممية وقال سيادته بأن هذا الاجراء الاخير انما يعتبر امعانا في التعدي واستهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها في المدينة المقدسة.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »