مُطالبات بإلغاء مخطط "كيدم" الاستيطاني قرب الأقصى بالكامل
الثلاثاء 9 حزيران 2015 - 9:49 م 3464 0 أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس |
طالبت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بإلغاء مخطط “كيدم/الهيكل التوراتي" من أصله وعدم إعادة صياغة بنوده او ارجاء تنفيذه، وبإعادة الأرض الى المقدسيين وأصحابها الحقيقيين، وأشادت بجهود المقدسيين وأهالي سلوان ووادي حلوة في التصدي لهذا المشروع التهويدي، ودعت الى تحرك إسلامي وعربي وفلسطيني شامل للحفاظ على مجمل الأوقاف والمقدسات والآثار الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
ونقل بيان للمؤسسة عن مديرها أمير الخطيب قوله "إن المخطط يحمل بتفصيلاته مخاطر جمّة تحيط بالمسجد الأقصى، من أبرزها السيطرة على الأرض المقدسية واستمرار الحفريات العميقة فيها، وتزييف حقيقة الموجودات الأثرية المحيط بالأقصى، وتسخيرها في خدمة روايته التلمودية".
ولفت إلى أن هذه المخاطر ما زالت موجودة بالرغم من قرار لجنة الاعتراضات اللوائية على أجزاء من تفصيلات المخطط المذكور، وتقليص الحجم البنائي الإجمالي.
وأضاف: لا شك أن أهلنا في القدس، وعلى وجه الخصوص في بلدة سلوان وحي وادي حلوة، قاموا بخطوات مشكورة للتصدي لمشاريع التهويد والاستيطان، ولا شك أنهم سيواصلون مع عموم الأهل تصديهم لكل مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى.
وأكد الخطيب على أن الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة تتعرض لهجمة من قبل الاحتلال وأذرعه التنفيذية، لافتا الى مواصلة الحفريات وعمليات الاستيطان في القدس المحتلة ومحيط المسجد الاقصى؛ الامر الذي من شأنه ان يؤدي الى تدمير الكثير من الآثار الإسلامية والعربية، من ضمنها الحفريات في مدخل وادي حلوة حيث يخطط الاحتلال لإقامة ”الهيكل التوراتي”، ونوّه الى ضرورة تحرك إسلامي عربي فلسطيني شامل يتصدى لكل مخططات الاحتلال ويحفظ مجمل الأوقاف والمقدسات والعقارات الآثار الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.