أهالي بلدة العيسوية يؤدون "الجمعة" في الشارع الرئيسي احتجاجا على حصارها

تاريخ الإضافة الجمعة 9 شباط 2018 - 6:13 م    عدد الزيارات 1858    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أدى أهالي بلدة العيسوية صلاة الجمعة في الشارع قرب المدخل الرئيسي للبلدة وسط انتشار عسكري مكثف لقوات الاحتلال.

وشارك في الصلاة وفد من القائمة العربية المشتركة في الداخل الفلسطيني ممثلة بالدكتور أحمد الطيبي وأسامة السعدي، بينما شارك عدد كبير من نشطاء السلام الأجانب في الوقفة الاحتجاجية التي أعقبت الصلاة.

وقال مراسلنا في القدس المحتلة إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين وعلى الشخصيات المؤازرة، وحاولت عقب انتهاء صلاة الجمعة، إبعاد المصلين عن المنطقة وأطلقت قنابل صوتية حارقة وغازية سامة، في حين هتف المصلون ضد الاحتلال وسياساته الانتقامية من الأهالي.

وفي الوقفة الاحتجاجية، أعلن متحدث باسم الأهالي مُطالبتهم للاحتلال بوقف اقتحاماته اليومية واعتقال وإصابة الشبان والتوقف عن سياسة العقاب الجماعي.

من جانبه، ألقى الدكتور الطيبي كلمة في جموع محتشدة قال فيها: اننا نقف هنا على قلب رجل واحد في مدخل العيسوية المحاصرة من قبل قوات الاحتلال، التي اعتدت علينا لأننا نريد أن نُسمع صوت أهلنا في العيسوية الذين يطالبون برفع الظلم والحصار والاعتقالات واطلاق الرصاص والعقاب الجماعي.

وأضاف: العيسوية تدخل التاريخ بشموخها الفلسطيني، والتي تصر على رفضها أن تخضع للاحتلال والهيمنة.

وقال: مخطئ من يعتقد أن خطاب ترمب الذي منح القدس للاحتلال يؤثر على شبل أو كهل فلسطيني، وخاطب الطيبي ترمب والاحتلال قائلاً: خسئتم، القدس مدينة تحت الاحتلال ولن تكون كما يخططون، وأن السيد في القدس والأقصى والقيامة والعيسوية وشعفاط والطور وسلوان وغيرها هم أهل القدس فقط.

كما تُليت في الوقفة الاحتجاجية عدة كلمات من شخصيات مقدسية اعتبارية وأحد أطفال البلدة.

وانتظم المصلون عقب الوقفة الاحتجاجية بمسيرة حاشدة انطلقت باتجاه وسط البلدة تخللها شعارات وهتافات وطنية ضد الاحتلال.

وكانت العيسوية ممثلة بوجهائها وشيوخها ورجالها وشبابها ونسائها وأطفالها وقواها الوطنية، وجّهت الدعوة لإقامة صلاة الجمعة اليوم \على المدخل الرئيسي الغربي للبلدة، والمشاركة في وقفة في المنطقة، تعبيراً ورفضاً للهجمة الشرسة والعقاب الجماعي لسكان البلدة.

وتخضع العيسوية منذ الاسبوع الماضي الى حصار عسكري مشدد، بعد اغلاق مداخلها الرئيسية والفرعية والتحكم بدخول وخروج السكان من وإلى البلدة، فضلاً عن حملات القهر والتنكيل التي تنفذها أذرع الاحتلال في البلدة بشكل يومي، وكل ذلك بهدف الضغط على الأهالي لوقف المواجهات في البلدة ضد الاحتلال.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »