"بتسيلم": توثيق 5 حالات إعدام بدم بارد لشباب فلسطيني
السبت 10 شباط 2018 - 2:39 م 2466 0 مواقف وتصريحات وبيانات، انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار |
كشف مركز حقوق الإنسان "بيتسيلم" العامل داخل الكيان الصهيوني، النقاب عن استهداف الجيش "الإسرائيلي" المباشر للشبان والأطفال الفلسطينيين دون مبرر خلال كانون الثاني 2018، وذلك خلال تحقيق مفصل ومتابعة لاستشهاد خمسة شبان بينهم طفل، ثلاثة منهم صوّب الجنود فيها النار نحو الرأس مباشرة.
وقال التقرير إنه في الثالث من يناير الماضي، صوّب جنود الاحتلال نيرانهم نحو رقبة مصعب الصوفي (16 عامًا)، من سكّان دير نظام، شمال شرق رام الله وأردوه قتيلاً.
وفي اليوم التالي، أثناء تشييع جثمانه، صوّب الجنود نيرانهم إلى رأس محمد عوض (19 عامًا)، من سكّان عابود، وأصابوه بجروح بليغة.
وفي الحادي عشر من يناير، قرب قرية عراق بورين، جنوب نابلس، صوّب الجنود نيرانهم نحو رأس علي قينو (17 عامًا)، وأردوه قتيلاً، وفي نفس اليوم أيضا أصاب الجنود بنيرانهم أمير أبو مساعد (15 عامًا)، وأردوه قتيلاً، خلال مظاهرة جرت قرب الجدار الحدودي في منطقة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وفي الخامس عشر من يناير، صوّب الجنود نيرانهم نحو رأس أحمد سليم (28 عامًا) وأردوه قتيلاً، قرب قرية جيّوس، شرقيّ قلقيلية. كما في الثلاثين من الشهر في قرية المغيّر، صوّب جنود نيرانهم نحو ليث أبو نعيم (16 عامًا) وأردوه قتيلاً.
وكشف التحقيق الذي أجرته "بيتسيلم" أنّ إطلاق النيران على ستّة فلسطينيّين، وتحديدًا نحو الجزء العلويّ من الجسد، خلال مواجهات ومظاهرات تخلّلها رشق حجارة، قام به الجنود رغم أنّ هؤلاء المتظاهرين لم يشكّلوا خطرًا على حياتهم أو حياة أيّ شخص آخر.
وأكد التقرير أن هذه الممارسات تُفرغ تعليمات إطلاق النار من مضمونها، إذ الغاية من التعليمات تقييد حالات استخدام النيران الحيّة بهدف القتل؛ كما تعكس عُمق استهتار "إسرائيل" بحياة الفلسطينيّين وسلامة أجسادهم.