حارات القدس القديمة ترتدي زينة رمضان وتتحدى الإحتلال
الثلاثاء 9 حزيران 2015 - 9:58 م 5618 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
تُواصل لجان حارات البلدة القديمة في القدس المحتلة تنفيذ أعمال الزينة والتنظيف في شوارع وحارات وأزقة البلدة المُفضية الى المسجد الأقصى استعداداً لشهر رمضان الكريم.
وانشغلت طواقم متعددة في مختلف الحارات والأحياء في تزيين الشوارع بأحبال الزينة المضيئة، وفوانيس ومصابيح رمضان، ولافتات الترحيب بالوافدين الى الأقصى، فضلاً عن حملات تنظيفٍ واسعة للشوارع والطرقات والجدران.
وكانت مجموعة شبابية نفذت الليلة الماضية أعمال تنظيف في حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى، وعلّقت أحبال الزينة والمصابيح بأشكال مختلفة، في حين نظمت مجموعة شبابية حملة تنظيف لبعض أحياء البلدة خاصة في شارع الواد ومنطقة وسوق القطانين المُفضي الى الأقصى، وشملت: تزيين الشوارع والطريق المؤدية إلى المسجد الأقصى، كما اجتهد الشبان بوضع الورود والزهور بدلا من كتل القمامة والقاذورات في خطوة تهدف الى تحسين البيئة العامة في البلدة القديمة.
ولفت عدد من المشاركين في تنفيذ هذه الفعاليات إلى أن قوات الاحتلال تحاول كل ليلة عرقلة نشاطهم إلا أنهم يتحّدون الاحتلال ويمضون في تنفيذ كافة البرامج المتعلقة بتزيين وتوضيب القدس العتيقة استعدادا لشهر رمضان المبارك.
في الوقت نفسه، تواصل طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس وعدد من المتطوعين العمل في نصب المزيد من العرائش والمظلات الضخمة الواقية من الشمس في كافة أركان الأقصى المبارك، بالإضافة الى تنظيف المسجد وساحاته؛ وهو أمر يتكرر كل عام بمناسبة الشهر الفضيل.