شهادات جديدة لقاصرين تعرّضوا للضرب والتنكيل خلال الاعتقال والتحقيق

تاريخ الإضافة الإثنين 12 شباط 2018 - 7:44 م    عدد الزيارات 2972    التعليقات 0    القسم شؤون الأسرى المقدسيين، أبرز الأخبار

        


ذكر تقرير صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم أن الاحتلال "الإسرائيلي" تعمد التنكيل بعدد من الأسرى القاصرين المعتقلين في سجونه.

ونقل محامي نادي الأسير الفلسطيني أن ثلاثة معتقلين قاصرين تعرّضوا لعمليات تنكيل أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم خلال زيارة أجراها لهم في معتقل "عوفر".

ونقل المحامي الفلسطيني، عن الأسير مصطفى البدن (17 عاماً) من بلدة تقوع في بيت لحم: "أنه وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلاً اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلته واعتقلته وجرى اقتياده إلى معتقل "عتصيون" وفي الطريق قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وأحد الجنود أغلق باب الجيب العسكري على ركبته اليمنى، ثم جرى نقله إلى معتقل “عسقلان” وهناك خضع للتحقيق لمدة (26) يوماً، خلالها أُخضع للتحقيق لفترات طويلة تتجاوز التسع ساعات تعرض فيها للضرب ولمحاولة خنق من قبل أحد المحققين"، علماً أنه معتقل في تاريخ الرابع من يناير 2018.

وأفاد المحامي، أن المعتقل فيصل الشاعر (16 عاماً) من بلدة تقوع في بيت لحم خضع لتحقيق استمر لمدة (15) يوماً، منهم عشرة أيام كانت بشكل متتالي، علماً أن الفتى الشاعر تعرض لإصابة في ساقه اليسرى قبل ثلاثة أيام من اعتقاله، وهو معتقل منذ تاريخ 15 يناير 2018.

فيما أُصيب الأسير أحمد الشلالدة (15 عاماً) بكسر في ساقه اليمنى بعدما تعرض للسقوط أثناء مطاردة جنود الاحتلال له خلال عملية اعتقاله في تاريخ الـ24 من يناير 2018، وقد نُقل إلى مستشفى "هداسا" بعين كارم غربي القدس ومكث فيه لمدة يوم، ثم جرى نقله إلى معتقل “عتصيون” ثم إلى معتقل "عوفر".

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »