الخطيب: الاحتلال يمارس دورًا انتقاميًّا واضحًا تجاه الشيخ رائد صلاح

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 شباط 2018 - 2:33 م    عدد الزيارات 2447    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون الأسرى المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل “كمال الخطيب”، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس دورًا انتقاميًا واضحًا تجاه رئيس الحركة الشيخ “رائد صلاح” في سجنه، وذلك ردًا على دوره الطليعي المناصر للمسجد الأقصى والمقاوم للتهويد.

وقال الخطيب في حديث له: إن طلب نيابة دولة الاحتلال من المحكمة المركزية الإسرائيلية تمديد الحبس الانفرادي للشيخ صلاح أول من أمس، لا يمكن اعتباره إلا انتقاما صريحا من شخصية الشيخ صلاح.

ونبه إلى أن القوات والنيابة الإسرائيلية لا تكتفي بسجن الشيخ صلاح وفقا لادعاءات مزعومة، بل تعمل على استمرار سجنه انفراديا، بما تدركه من وقع قاس وتأثير صعب على نفس المعتقل أو الأسير.

وأضاف الخطيب: “واضح جدًا أن الملف الخاص بالشيخ صلاح سياسي تديره المخابرات الإسرائيلية التي يشرف عليها مكتب بنيامين نتنياهو”، لافتا إلى أن نيابة الاحتلال بطلب تمديد السجن الانفرادي للشيخ صلاح جرت في محاولة منها لاستباق طلب لمحامي الدفاع بالإفراج عنه وعدم استمرار حبسه حتى نهاية المداولات القضائية.

ولفت إلى أن اعتقال الشيخ صلاح جاء بعد أسبوعين من هبة باب الأسباط، وإفشال شعبنا لمحاولة وضع البوابات الإلكترونية في يوليو/ تموز العام الماضي، مما يوحي ويشير إلى أن أسباب وحيثيات الاعتقال “انتقامية”.

وذكر الخطيب أنه لم توجه للشيخ صلاح مخالفة حقيقية ذات صلة بالواقع، حيث اتهم بالتحريض، وهي كلمة فضفاضة، إلى جانب الانتماء لتنظيم محظور ويقصد به الحركة الإسلامية التي ترأسها الشيخ صلاح لسنوات طويلة ووفقا للقانون وبجرة قلم مزقه بنيامين نتنياهو، وبات الشيخ خارجا عنه.

وشدد على أن الاحتلال لم يستهدف الشيخ صلاح فقط وينتقم منه، إذ إن كافة قيادات الحركة الإسلامية ورواد عملها الاجتماعي والسياسي والمساند للأقصى هم فعليا وقعوا تحت دائرة الانتقام بالسجن والتغريم والحظر من السفر، إضافة إلى إغلاق المؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والاعلامية التي كانت تقوم على خدمة شعبنا.

وقال إن الشارع الفلسطيني في الداخل المحتل على مختلف مشاربه وتوجهاته يتفهم بوضوح ما تمارسه السلطات الإسرائيلية المحتلة بحق الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ صلاح، غير أن هناك شعورا ويقينا في ذات الوقت على عدم إمكانيتهم لفعل شيء يمكن أن يغير من الفعل الظالم الممارس.

يذكر إلى أن الاحتلال حظر الحركة الإسلامية في 17 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015، مدعية وقوف الحركة خلف “تأجيج الاحتجاجات” في المسجد الأقصى المبارك، فيما اعتقلت الشيخ صلاح في أغسطس/ آب 2017.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »