إعداد محمد أبو طربوش
خاص موقع مدينة القدس

اعتبر القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال أخطر مستجدات عام 2017، ومنذ إعلان ترمب تصاعد الرفض الشعبي للقرار على مختلف الصعد الفلسطينية، وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، مئات نقاط المواجهة مع قوات الاحتلال، ولمواجهة المنتفضين في وجه القرار الأمريكي، قامت سلطات الاحتلال بمجموعة من الإجراءات، وأهمها الآتي:

1- التعامل العنيف مع منفذي العمليات الفردية والمشتبه بهم، وصولاً إلى قتل المنفذين مباشرة في مسرح العملية.

2- فرض مجموعة من الإجراءات العقابية بحق ذوي منفذي العمليات الفردية، وأبرزها هدم منزل المنفذ، واعتقال بعض أفراد عائلته.

3- سحب بطاقات الهوية الزرقاء من منفذي العمليات الفردية، والمساهمين بالتحريض أو تقديم الخدمات اللوجستية، أو المشاركين في أي مواجهة ضد الاحتلال.

4- تشديد الحصار والإجراءات الأمنية للمنطقة التي ينتمي لها منفذ العملية الفردية وفي محيطها.

5- ضرب البيئة الحاضنة لمنفذي العمليات الفردية، واعتقال المحرضين.

6- العمل على استهداف كل من يقدم أي مساعدات لوجستية لمنفذ عملية أو محرض أو مشارك بمواجهة ومحاكمته.

7- اعتقال كل ما يشارك في أي مواجهة ضد الاحتلال.

8- ترهيب البيئة التي تواجه اعتداءات الاحتلال على الأقصى.

9- تطوير قاعدة معلومات تسمح بمراقبة حسابات الفلسطينيين على وسائل التواصل بشكل آلي، بهدف فحص المنشورات والتعليقات الفلسطينية تلقائيًا، والجدير ذكره أنه تم اعتقال العديد من الفلسطينيين على خلفية منشوراتهم، وصدر بحق العديد منهم أحكامًا بالسجن الفعلي وسجن آخرين سجنًا إداريًا.

10- زيادة الإجراءات الأمنية من خلال الآتي: تركيب أجهزة تنصت متطورة، زيادة أعداد الشرطة وخاصة في الأقصى والقدس، وبناء مراكز شرطية جديدة.