البطش: المشروع الأمريكي لا يستهدف فلسطين فقط وإنما تقسيم المنطقة بأكملها

تاريخ الإضافة الجمعة 16 شباط 2018 - 2:13 م    عدد الزيارات 2856    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


أكدت الفصائل الفلسطينية اليوم الجمعة، على التزامها بالدفاع عن المقدسات والاستمرار في الوحدة والمقاومة ورفض كل المخططات الأمريكية التصفوية للقضية الفلسطينية ومشروع دونالد ترمب المسمى "بصفقة القرن"، والذي يستهدف المنطقة بأكملها بداية من فلسطين.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة له باسم لجنة القوى الوطنية والإسلامية، خلال وقفة للفصائل للتنديد بقرار ترامب ودعماً للقدس قبالة برج شوى وحصري بمدينة غزة، أن وطأة الصهاينة تزداد على الفلسطينيين في كل أماكن تواجده بهدف إرهاق الشعب وتقطيع أوصاله وأطرافه، لكي تمر ما تسمى "صفقة القرن" ونقبل بالقدس عاصمة للصهاينة أو نقبل بالضفة جزءاً من يهودا والسامرة. مشدداً على أن المعركة مع العدو الصهيوني مفتوحة ولا تنتهي إلا باستعادة جميع الحقوق الفلسطينية من العدو رغم المنظومة الدولية المنحازة والداعمة له، وصمت وضعف المنظومة العربية والإسلامية إضافة للخلل الكبير في موازين القوى.

وأكد على أن الميزان الوحيد الذي لم ولن يختل هو إرادة شعبنا وقوة إيمانه بعدالة قضيته، وأننا لن نفرط أو نساوم على القدس أو غزة أو الضفة؛ لأن الأرض أرضنا مهما تجبر العدو، ومهما اختلت موازين القوى، ومهما حاول المطبعين من أبناء أمتنا فرض وقائع جديدة علينا، ومهما حاول البعض أن يعترف بشرعية المحتل عليها.

وأوضح القيادي البطش أن ما تسمى "صفقة ترمب" لا تستهدف فلسطين والقدس فقط، وإنما تستهدف تقسيم المنطقة بأكملها، من مصر والسعودية والامارات والكويت ولبنان وغيرها، داعياً أبناء الأمة كل الأمة أن تتصدى لهذه المؤامرة وإن يقفوا إلى جانب فلسطين في مواجهة المخططات.

وأشار، إلى أن الفلسطينيين هم في أول الطريق، ويمثلون حجر الزاوية لذا يحاول العدو توجيه الضربات لهم وفي حال النيل منهم وإنكسارهم سيسهل على المحتل ابتلاع المنطقة بأكملها.

وأكد على أن المخرج من هذا المأزق هو عودة الأمة العربية والإسلامية لقضية فلسطين، واعتبارها قضية مركزية حقيقية وليس فقط في وسائل الإعلام، ودعم صمود أهل فلسطين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل وقطاع غزة المحاصر لتعزيز مقومات الصمود.

وشدد على أن المعركة على القدس لم تنتهِ ولن تصبح القدس أبداً يهودية رغم ما يمتلكه الاحتلال من دعم وقوة، مؤكداً على أن النصر سيكون حليفنا مهما حاول العدو من حصار وتقسيم وتضييق وتهويد وبناء استيطان واغتيال واقتحامات يومية، لأن شعبنا سيبقى شامخا قويا عزيزا كريما لن يتنازل أبدا عن حقه في فلسطين.

وحث الجماهير الفلسطينية على الاستمرار في الانتفاضة ورفض مشروع ترمب وصفقة القرن واستمرار الوحدة في الميدان في وجه العدو الصهيوني.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »