يواصل الاحتلال حصاره الأمني لوسط مدينة القدس خاصة الشوارع المتاخمة لسور القدس التاريخي (من داخل وخارج السور)، بزرع المزيد من كاميرات المراقبة الحساسة في المنطقة.

وحوّل الاحتلال المنطقة الممتدة من شارع نابلس وحي المصرارة التجاري وباب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان ووصولا الى باب الساهرة وشوارع صلاح الدين والرشيد والزهراء، الى ثكنة عسكرية من خلال نشر دوريات راجلة ومحمولة وفي أحيان كثيرة دوريات خيّالة، فضلاً عن زرع وتركيب مئات الكاميرات الأمنية في مختلف زقاق وشوارع وأسواق وحارات القدس، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها.

ولفت مراسلنا في القدس الى أن هذه الاحتلال يسعى من خلال هذه الاجراءات الحدّ من حركة المواطنين المقدسيين، ومراقبته على مدار الساعة والتدخل في خصوصيته من جهة، وتوفير الأمن لسوائب المستوطنين خلال عربداتهم في المنطقة.