ما هي الأسباب التي دفعت الأمريكيين لتبكير موعد نقل السفارة للقدس؟

تاريخ الإضافة السبت 24 شباط 2018 - 3:57 م    عدد الزيارات 2605    التعليقات 0    القسم نقل السفارة الأمريكية، تقرير وتحقيق، أبرز الأخبار

        


رأى الخبير في الشأن "الاسرائيلي"، فادي عبد الهادي، إن هناك عدة أسباب جعلت الإدارة الإمريكية تسرع في قرارها بنقل السفارة الامريكية من نهاية 2019 لـ14 مايو المقبل. ومنها:

أولاً: الخطاب الذي القاه الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن قبل أيام، حيث  اعتبره الامريكيون و"الاسرائيليون" خطاباً ضعيفاً، ووصفه الامريكيون بغير البناء. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أنه و فور انتهاء خطاب عباس ومغادرته قاعدة المجلس، قالت المندوبة الامريكية نيكي هيلي مستهزئة بعباس: "لن نركض خلفه فلماذا لم يجلس للاستماع لباقي الخطابات؟".

ثانيا: ما صرحت به  المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة امس الجمعة لصحيفة واشنطن بوست حيث قالت إن الخطة الأمريكية للتسوية بين "اسرائيل" والفلسطينيين أوشكت من الاعداد وسيتم الاعلان عنها ربما في مارس المقبل أي قبل شهرين من نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" للقدس.

ثالثا: كان لتصريح الملياردير اليهودي الأمريكي ادلسون انعكاس كبير على نقل السفارة بعد ان اقترح على البيت الابيض تمويل نقل السفارة للقدس من أمواله الخاصة حيث قال البيت الابيض إنه سيدرس العرض وربما يكون البيت الابيض هنا قد وافق على عرضه.

رابعا: ربما يكون لنقل السفارة وبشكل سريع طوق نجاة لرئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو، حيث قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد صدور توصيات الشرطة "الاسرائيلية" تربطني علاقة ممتازة مع نتنياهو.

خامسا: وهو الدافع الأهم استمرار الانقسام الفلسطيني ومراوحة المصالحة في مكانها فالأمريكيين يرون بذلك ثغرة يمكن أن يفعلوا بالتنسيق مع "اسرائيل" ما يحلو لهم طالما أن الفلسطينيين منقسمين على بعضهم البعض.

سادساً: الضعف والهوان العربي الرسمي من قبل الأنظمة العربية التي لم تعترض بشكل جدي وفاعل، بل ساعدت في تسريع الخطوة من خلال دعمها لسياسة ترامب عبر التطبيع والهرولة العربية بالإضافة الى ما عبر عنه الرئيس محمود عباس حين قال: "ان هناك التفاف عربي ودولي على خطته لعملية التسوية".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »