إخطارات بإخلاء بناية سكنية جنوب الأقصى لصالح جمعيات استيطانية

تاريخ الإضافة الأحد 11 آذار 2018 - 11:51 ص    عدد الزيارات 2622    التعليقات 0    القسم استيطان، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أفاد مركز معلومات وادي حلوة-سلوان، اليوم الأحد، بأن  جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية سلّمت إخطاراً قضائيا، لأبناء المواطن المتوفي سعيد عودة، تطالبهم فيه بالأرض المقام عليها بنايتهم السكنية الكائنة في حي بطن الهوى الحارة الوسطى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وذلك في إطار تقاسم الأدوار بين جمعيات استيطانية ومؤسسات الاحتلال لتهجير سكان الحي وتهويده بالكامل.

وأمهلت البلاغات القضائية أفراد عائلة عودة 30 يوماً لإخلاء الأرض المقام عليها البناية، في حين ستتوجه لجنة الدفاع عن الحي إلى المحامي المختص لإصدار أمر إلغاء الإخلاء لإثبات ملكية الأرض.

ولفت المركز، على موقعه الالكتروني، أن جمعية "عطيرت كوهنيم" تدّعي أن الأرض المقام عليها بناية عائلة عودة أسفل الحارة الوسطى/ بطن الهوى تعود ملكيتها ليهود منذ عام 1889، في الوقت الذي أوضح فيه عضو لجنة الأهالي في الحي يعقوب الرجبي أن البلاغات القضائية جاءت بأسماء زوجة المرحوم عودة وأبنائه وزوجاتهم، تطالبهم بالأرض المقام عليها بنايتهم السكنية المؤلفة من أربعة طوابق وتضم 8 شقق، موضحا أن حوالي 50 فردا يعيشون في البناية معظمهم من الأطفال دون الثمانية عشر عاما.

وأوضح الرجبي أن هذه الأرض مملوكة لعائلة عودة منذ سبعينيات القرن الماضي بعد شرائها من أحد سكان بلدة سلوان والذي كان يملكها منذ الخمسينيات، ومنذ سنوات طويلة تمكنت العائلة من استصدار التراخيص اللازمة من كافة الدوائر "الإسرائيلية" لبناء البناية التي تقطنها منذ 20 عاما، وهذا يؤكد أن الأرض تعود للعائلة.

وحسب البلاغات القضائية فإن أرض عائلة عودة تحد الأرض التي مساحتها "5 دونمات و200 متر مربع" في حي الحارة الوسطى من الجهة الغربية، والتي تسعى جمعية عطيرت كوهنيم للاستيلاء عليها وعلى البنايات المقامة بحجة ملكيتها لليهود وسلمت أكثر من 70 عائلة من أهالي الحي بلاغات قضائية، حيث بدأت الجمعية في شهر أيلول عام 2015 تسليم البلاغات، وقام السكان بدورهم بالرد على الدعوات التي قدمت ضدهم.

وحذر يعقوب الرجبي من خطورة البلاغات القضائية لعائلة عودة والتي من الممكن أن تكون بداية لإخطارات إخلاء جديدة في حي بطن الهوى لبنايات وشقق تقع في محيط الخمسة دونمات.

وكانت جمعيات استيطانية تمكنت في فترات سابقة من وضع اليد على عدد كبير نسبيا من بنايات وعقارات الحي وتحويلها الى بؤر استيطانية متطرفة تؤرق راحة السكان في مسعى لدفعهم الى التهجير وتهويد الحي بالكامل.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »