قالت مصادر عبرية  اليوم إن الاستعدادات جارية لإقامة مستوطنة في حي كفر عقب شمال القدس المحتلة وعلى تخوم مدينة البيرة بعد إخلاء اثنتي عشرة عائلة فلسطينية من منازلها، فيما كشفت أيضا عن توسيع مستوطنتي "بيت حورون" و "كوخاف يعقوب" قرب رام الله بإقامة تسعين وحدة استيطانية جديدة.

وأعلن ما يسمى "صندوق إنقاذ الأراضي" الذي يديره عراب الاستيطان الصهيوني "ارييه كينغ"، إنهم يعتزمون إقامة مستوطنة في أراضي "كفر عقب".

من جانبها، أكدت أسبوعية "يروشاليم" العبرية أنه في الوقت الذي تحاول فيه قوات الاحتلال بذل قصارى جهدها لمحاربة موجة المقاطعة الدولية وإقناع العالم أجمع بأن البناء الاستيطاني في جميع أرجاء القدس خصوصا شرقها مشروع، يأتي هذا المشروع ليثير عاصفة جديدة.

وكان الاحتلال قرر إبقاء كفر عقب خارج جدار الفصل لكنها ومع ذلك ظلت في إطار الحدود البلدية للقدس التي رسمتها قوات الاحتلال بعد احتلال عام ١٩٦٧، وخلال العقد الأخير سكنت في المكان عائلات فلسطينية أقامت وحدات سكنية في هذه القسائم.

وبناء على قرار أصدرته "محكمة الصلح" الصهيونية في القدس قبل تسع سنوات توجه  مستوطنون إلى محكمة الاحتلال العليا، وطالبوا بتوجيهه تعليمات للشرطة بإخلاء الفلسطينيين وهدم المباني التي أقيمت على أراضيهم، إلا أن المحكمة رفضت الالتماس.