الشيخ صبري: "صفقة القرن" صفعة للأمتين العربية والإسلامية ولن تمر

تاريخ الإضافة الجمعة 16 آذار 2018 - 3:44 م    عدد الزيارات 2573    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، في خطبة الجمعة بالأقصى اليوم، إن المؤامرات المتلاحقة التي لحقت بفلسطين منذ القرن الثامن عشر وحتى الآن، وآخر هذه المؤامرات والقرارات تلك التي صدرت عن رئيس الادارة الامريكية الحالية بشأن نقل سفارة بلاده الى القدس، واعتبار القدس عاصمة موحدة للكيان، وتقليص مخصصات الاونروا وما تبع ذلك مما يعرف بصفقة القرن؛ هذه الصفقة التي هي عبارة عن صفعة للأمتين العربية والاسلامية.

وشدد صبري على أن الشعوب العربية والاسلامية قد رفضت هذه القرارات والتي لن تمر ولا يمكن أن تمر.

وتابع الشيخ صبري قائلا: "نعم إن المؤامرات العدوانية تتوالى على فلسطين بعامة وعلى القدس والمسجد الأقصى بخاصة، وذلك منذ القرن الثامن عشر وحتى الآن من تهويدٍ وتهجيرٍ واحتلالٍ واستعمار وقتل ومصادرة للاراضي واقامةٍ للمستعمرات إلا أن فلسطين هي فلسطين وستيقى فلسطين ولن تصبح أندس ثانية بقدرة الله، والسبب يعود لأن المسجد الاقصى في قلب فلسطين وإن مباركة فلسطين وقدسيتها هي من مباركة الأقصى وقدسيته ولولا الاقصى لأصبحت فلسطين فعلا اندلس أخرى، فما يزال الاقصى في فلسطين كما أن مليارا و800 مليون مسلم في العالم في هذه الأيام مرتبطون بفلسطين من أجل الاقصى ارتباط عقيدة وايمان".

وقال: "يتوجب على المسلمين جميعا في كافة أنحاء العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس والاقص ىكل في موقعه وضمن امكانياته؛ فلا فلسطين بدون القدس والأقصى، وإن الله سيحاسب كل من يقصر في القدس والاقصى"، مؤكداً "أن هذه البلاد لن يدوم فيها ظالم وسبق وأن لفظت الغزاة والمحتلين والمستعمرين عبر التاريخ".

وعدّ الشيخ صبري مخطط توطين اللاجئين مؤامرة لتصفية قضية اللاجئين على مراحل؛ بدأت بتقليص مخصصات وكالة الغوث "الاونروا" ونتيجة لذلك بدأت إدارة الوكالة العامة بالاستغناء عن عشرات العاملين، وإغلاق مراكز طبية وصحية، وقال: "لم نسمع ردوداً عن أي دولة عربية أو اسلامية عن القضية، مما يؤكد أن المؤامرة لتصفية الوكالة مستمرة، والهدف الحقيقي هو توطين اللاجئين كل في البلد الذي اقاموا فيه ولجأوا اليه بهدف تصفية قضية اللاجئين وقبر حق العودة والذي هو حق شرعي لن يسقط بالتقادم".

وتطرق خطيب الأقصى الى قضية سحب هويات المقدسيين، وقال: "ان الكنيست منشغل بإصدار القرارات المتعددة والمعادية للمقدسيين بشكل خاص، وللفلسطينيين بشكل عام، وإن آخر هذه القرارات الجائرة هو تخويل وزير الداخلية بسحب هويات المقدسيين بحجة ما يسمى بـ"خرق الامانة" لدولة "اسرائيل" والهدف الحقيقي هو تفريغ القدس من أهلها الأصليين".

وأضاف الشيخ صبري: إن الهوية التي يحملها المقدسي هي عبارة عن مجرد إقامة في القدس وليست جنسية، والمقدسي لا يحمل أي جنسية لا "اسرائيلية" أو فلسطينية أو أردنية، ولكنه يستمد جنسيته من الله رب العالمين؛ حيث أنه مرابط ومرتبط بالمسجد الأقصى المبارك ارتباط عقيدة وايمان، وهذا المسجد موجود في القدس قبل هبوط آدم عليه السلام الى الأرض وبما أننا من نسل آدم ومرتبطون في الوقت نفسه بالمسجد الاقصى فإننا متجذرون في القدس منذ آدم ولسنا بحاجة الى جنسية أو هوية، ولا يحق لوزير الداخلية سحب هويات المقدسيين التي هي أصلا ليست جنسية".

ولفت الشيخ عكرمة إلى أن اقتحامات الاحتلال والمستوطنين مستمرة للأقصى المبارك، وتنتهك حرمة المسجد، وسط أصوات النشاز من مسؤولين وغيرهم تطالب بالسماح لهم بأداء طقوس تلمودية فيه، وشدد الشيخ صبري على "أن الاقتحامات لن تكسبهم أي حق بالاقصى لأنه للمسلمين وحدهم".

وقال: تشهد المنطقة تحالفات عسكرية وتنسيقات أمنية مع الاحتلال وأمريكا، وغير ذلك حتى أصبحت أمريكا وصية على ديار المسلمين، فيما لا زالت الأنظمة العربية والاسلامية تلهث وراء أمريكا وأوروبا، مؤكداً "أن البحث عن رعاية أمريكية لقضيتنا وقضايانا ضرب من الأوهام ودلالة إفلاس".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »