أوقاف القدس تُحذر من تحضيرات الاحتلال لما يسمى مشروع قرابين الهيكل
الخميس 22 آذار 2018 - 9:02 م 2316 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
حذر مجلس الأوقاف والشؤون الاسلامية في القدس، من تحضيرات تجريها سلطات الاحتلال لإقامة مهرجان ضخم تحت عنوان (تدريب قرابين الفصح) يشارك فيه كبار حاخامات الهيكل، وبمشاركة مطربين وقنوات تلفزة في منطقة القصور الأموية الملاصقة بالمسجد الاقصى من جهته الجنوبية.
وقال المجلس، في بيان عممه اليوم، "أن المهرجان أعلنت عنه ما تـُسمى بجماعة منظمة "جبل الهيكل" على مواقعها في الشبكة العنكبوتية، ونيتها تنظيمه يوم الاثنين القادم الواقع في 26/3/2018، وبموافقة ومباركة الشرطة "الإسرائيلية"، والتي سمحت بذلك حسب ادعائهم".
ولفت البيان إلى أنه "قد بدأت هذه الجهات فعلا بعمل التجهيزات اللازمة لنصب مذبح الـمحرقة وأدوات الطبخ والقرابين لوضعها يوم الأحد القادم ـ أي قبل الـمهرجان بيوم، في منطقة القصور الأموية".
وجاء في بيان مجلس الأوقاف: منذ نصف قرن والاحتلال "الإسرائيلي" يخنق الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف بمشاريع تهويدية تحت زعم مشاريع عمرانية تارة وثقافية تارة أخرى، مستغلا الأعياد اليهودية والحفريات والاقتحامات اليومية، وزاد في حصاره للـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف حين هدم حارة الـمغاربة، وسيطر على القصور الأموية وأعلن تحويلها إلى حدائق تلمودية ومطاهر للهيكل، ويسعى اليوم إلى هذا المهرجان الخطير.
وأكد المجلس "أن القصور الأموية وكل ما يحيط بالـمسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من الأوقاف الإسلامية، والتي هي حق خالص للـمسلمين، ولا يحق لأحد الاعتداء عليها أو تغيير وظيفتها".
كما أكد "أن هذا العمل التهويدي هو انتهاك لحرمة الـمسجد الأقصى الـمبارك، وهو خطوة تهويدية لن نسكت عليها، وهي مرفوضة ومستنكرة، لأن السكوت عليها سيعطي الجماعات الـمتطرفة الضوء الأخضر للزحف إلى داخل الـمسجد الأقصى".
وحذر مجلس الأوقاف "كل الجهات الاحتلالية، وعلى رأسها الشرطة "الإسرائيلية" من الإقدام على مثل هذه الخطوة، والتي فيها استفزاز لـمشاعر الـمسلمين، وقد تؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها".
واختتم مجلس الأوقاف بيانه بالقول: "نطالب أصحاب القرار في الدول العربية والإسلامية، وشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الـمسجد الأقصى الـمبارك والقدس، والعمل على محاصرة الاحتلال ولجم توغله قبل فوات الأوان".