ما تسمى بجماعات الهيكل تكثف دعوتها لتقديم قرابين الفصح العبري داخل الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 23 آذار 2018 - 5:27 م    عدد الزيارات 2122    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


كثفت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم حملاتها الاعلامية المكثفة ودعوتها لجمهور المستوطنين وحثهم على تقديم قرابين عيد "البيسح" أو الفصح العبري داخل المسجد الاقصى.

وقال مراسلنا في القدس ان ما تسمى بـ"منظمة العودة الى جبل الهيكل" وزعت مئات الإعلانات في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، دعت فيها اليهود، لشراء قرابين الفصح والذهاب الى المسجد الأقصى خلال العيد وتقديم هذه القرابين داخله.

وتضمن اعلانات هذه المنظمة المتطرفة عبارات "أن هذا العيد يأتي خلال أنسب الظروف لتقديم القرابين داخل الأقصى بناء على ما يجري في المنطقة من تهاون ونزاعات".

تجدر الاشارة أن عيد "البيسح" يأتي في الثلاثين من الشهر الجاري ويتمر حتى السابع من الشهر القادم.

وفي هذا السياق، توجهت منظمات يهودية إلى الحكومة "الإسرائيلية" بطلب السماح لها بإقامة طقوس تقديم قرابين عيد الفصح داخل المسجد الأقصى، كما بعثت المنظمات المنضوية تحت مظلة "تجمع الهيكل" برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جاء فيها أن "الأحداث العالمية والإقليمية، تجعل من الممكن تجديد خدمة المعبد وتقديم قرابين عيد الفصح داخل "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى)".

وأضافت المنظمات اليهودية: "منذ تدمير الهيكل بُذلت محاولات كثيرة لتجديد عمل تقديم القرابين والضحايا في المكان".

وتنظم "جماعات الهيكل" منذ 15 عاما، برعاية بلدية الاحتلال في القدس، تدريبا على تقديم القرابين خلال عيد الفصح العبري، كانت تتم طقوسه بسريّة ووسط دوائر مغلقة، إلا أنها في الأعوام الأخيرة تحوّلت إلى فعالية عامة، تشارك فيها المئات.

وتهدف هذه المنظمات إلى الضغط على حكومتها للتعجيل ببدء التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة أولى على طريق بناء "الهيكل" المزعوم.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »