القدس الدولية توفر النسخة الإلكترونية من تقرير عين على الأقصى السنوي الحادي عشر
الثلاثاء 27 آذار 2018 - 3:53 م 4685 0 أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار |
القدس الدولية توفر النسخة الإلكترونية من تقرير
عين على الأقصى السنوي الحادي عشر
يسر مؤسسة القدس الدولية في بيروت أن توفر النسخة الإلكترونية من التقرير السنوي الحادي عشر "عين على الأقصى" للتحميل على موقع مدينة القدس. ويرصد التقرير تطورات الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وتطور التعاطي الإسرائيلي مع فكرة الوجود اليهودي في المسجد وآليات تحقيق ذلك. كما يتناول محاولات تهويد الأقصى عبر الحفريات والأبنية التي يستحدثها الاحتلال أو يطوّرها تحت الأقصى وفي محيطه بحثًا عن آثار يهودية مزعومة تتّصل بـ "المعبد"، أو لإضفاء طابع يهودي على المكان لمنافسة طابعه الإسلامي ومحاولة طمسه.
ويقع التقرير في 165 صفحة، وهو من إعداد قسم الأبحاث والمعلومات في المؤسسة ويتضمن أربعة أقسام ترصد تطور الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى والتفاعل مع هذه التطورات ما بين 1-8-2016 و1-8-2017. كما يتضمن التقرير خريطتين بأبرز مواقع الحفريات والبناء ومصادرة الأراضي في محيط الأقصى وأسفله حتى 1-8-2017.
ويسلط التقرير الضوء على خطورة الأشواط التي قطعها الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى، وفيه رسالة إلى كلّ من تحرّك نصرة للأقصى، ورفضًا لأيّ واقع احتلاليّ جديد: إنّ جهودكم اليوم مُجدية في كبح جماح آلة التهويد الإسرائيليّة للأقصى، ولكنّ هذه الجهود إنْ غابتْ أو ضعفتْ فإنّ الاحتلال سيرسّخُ واقعًا يتحكم فيه بالمسجد بصورة تجعل جهود استعادته في غاية الصعوبة، وإنّ الجهود المُشرِّفة التي بُذلت لمنع الاحتلال من فرض وقائع جديدة بعد 14/7/2017 هي حُجّة على الجميع بأنّ بوسعهم فعل الكثير لنصرة الأقصى بعيدًا عن الموسميّة، والعشوائيّة في العمل.
ويرصد التقرير حجم التراجع الكارثيّ في المواقف الرسميّة العربية والإسلامية المتعلقة بالأقصى، فجامعة الدول العربية اجتمعت بعد انتهاء أزمة محاولة الاحتلال فرض وقائع جديدة في الأقصى بعد 14/7/2017، وعلى نهجها سارت منظمة التعاون الإسلامي وأخطر ما يمكن استخلاصه في هذا الشأن هو أنّ لدى غالبية الحكومات العربية والإسلامية استعدادًا للتنازل عن حق الأمة بالأقصى، أو على الأقل التنحّي جانبًا وترك الأقصى وحيدًا يواجه مصيره، وهو ما يجب أن تتنبّه له الشعوب والمنظمات الأهلية والشعبية العربية والإسلامية، وتسعى إلى تكثيف جهودها في اتجاهيْن: الأول هو الضغط على الحكومات للقيام بواجبها ورفع سقف موقفها المناصِر للأقصى، والثاني هو التكامل والتنسيق من أجل تشكيل جبهة دعم بديلة للأقصى والمجتمع المقدسي.
ويعرض التقرير جملة من التوصيات الموجهة إلى جهات مختلفة لا سيما إلى فصائل المقاومة، والأردن بحكم وصايته على المقدسات، وإلى الدول العربية والإسلامية والجهات العاملة للقدس كما إلى الإعلام والجهات الحقوقية.
للاطلاع وتحميل التقرير أنقر هنا