أكد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، أن خطوة تفريغ المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل من المصلين بذريعة "تنفيذ قرابين الفصح التوراتي" هي تجرؤ على المسجد المبارك، مشدداً على أن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم.

وقال، في تصريحات صحفية: "ننظر بعين الخطورة للبيان الذي تم توزيعه على أبواب المسجد الأقصى"، لافتاً إلى أن "الجماعات المتطرفة تسعى لتحقيق مكاسب سياسية من خلال تحويل الصراع إلى صراع ديني في الأقصى"، مؤكدًا أنهم لن ينجحوا في ذلك.

وأضاف أن "ما يحصل هو استفزاز مرفوض"، وقال: "سنتواجد دائمًا في المسجد الأقصى، ولن يمنعنا أحد من ذلك".

وحمّل الشيخ الكسواني حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن مثل هذا الاستفزاز والذي يثير الوضع في القدس، كما حمّلها كذلك ردات الفعل على هذه التصرفات.

ودعا الكسواني المواطنين إلى شد الرحال  للمسجد الأقصى لحمايته مما يتعرض له، مؤكدًا أن "التواجد في الأقصى هو من سيفشل ويبدد كل مخططات الاحتلال المتواصلة والرامية إلى السيطرة عليه".