ركزت صحف عربية صدرت اليوم الخميس، في عناوين رئيسة وفرعية على اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، واغلاق الأراضي الفلسطينية بمناسبة الأعياد اليهودية.

كما تطرقت بعض تلك الصحف الى استعداد الفلسطينيين لإحياء الذكرى الثانية والاربعين ليوم الارض.

وأشارت صحيفة الشرق الاوسط في خبر أوردته الى فرض الاحتلال طوقا عسكريا حول الضفة الغربية، في الوقت الذي يستعد فيه الفلسطينيون الى تنظيم فعاليات في ذكرى هبة يوم الارض.

ولفتت الى الاوامر التي تلقاها جيش الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته اشارت الصحيفة الى حالة تأهب قصوى اتخذها جيش الاحتلال للتصدي لمسيرات العودة المرتقبة الجمعة المقبلة بمناسبة "يوم الأرض".

من جهتها، اشارت صحيفة الغد الاردنية في تقرير لها الى الجدل الديمغرافي المتفاقم في الأيام الأخيرة، حول مسألة تساوي عدد الفلسطينيين باليهود في فلسطين التاريخية.

وفي موضوع آخر، لفتت الصحيفة ايضا الى موضوع فرض سلطات الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، والمعابر في قطاع غزة، ابتداء من اليوم ولمدة أسبوع، لتطويق "مسيرات العودة" التي تنطلق غدا في الذكرى الثانية والأربعين "ليوم الأرض"، وسط إجراءات أمنية "إسرائيلية" مشددة.

وذهبت صحيفة القبس الكويتية في تناولها الموضوع الفلسطيني الى الموضوع ذاته وأبرزت في عناوينها توعد "إسرائيل" برد دموي على "مسيرة العودة".

فيما ذكرت صحيفة القدس العربي في أبرز عناوينها الدعوات "الإسرائيلية" الصادرة عن جماعات متطرفة لتنفيذ اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، واستعرضت ايضا الدعوات الفلسطينية لـ"شدّ الرحال" لحماية الأقصى من المستوطنين المتطرفين.

ولفتت الى دعوة يوسف ادعيس وزير الأوقاف، ومسؤولين فلسطينيين آخرين المواطنين إلى تكثيف التوافد الى المدينة المقدسة، ودعوات لـ«شدّ الرحال» لحماية الأقصى.

في السياق، ركزت الصحف المحلية (الحياة الجديدة، القدس، الأيام) الصادرة اليوم الخميس، على الدعوات لشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك يوم غد، للتصدي لدعوات "منظمات الهيكل" إخلاء المسجد الأقصى المبارك لتمثيل "تقديم القرابين".

كما تناولت استعدادات جيش الاحتلال لقمع" مسيرة العودة" على حدود قطاع غزة، المقرر تنظيمها يوم غد لمناسبة يوم الأرض، وتوقعات اسرائيلية بحدوث مواجهات عنيفة على الحدود مع قطاع غزة.

وركزت على النتائج التي وردت في التعداد العام للسكان والمساكن 2017، وأبرزها عدد الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة نحو 4.8 مليون نسمة، ونسبة الأطفال ما دون 18 عاما أصبحت تشكل 47%.

وأوردت "القدس" ردود فعل مستهجنة ومستنكرة لزيارة وزير خارجية السنغال المسجد الأقصى برفقة مستوطنين وتحت حماية أمن الإحتلال.

كما أولت الصحف اهتماما بخبر تنكيل جنود الإحتلال بطفل في الثالثة من عمره في مدينة الخليل بزعم محاولة طعن، حيث سخروا من الطفل ضرغام مسودة "3 أعوام"، وقاموا بشتمه، فتوجه إلى مطبخ منزله، وعاد بـ"حفار الكوسا"، ملوحا به بشكل بريء أمام الجنود الذين احتجزوه رغم صغر سنه.

وركزت على التهديدات الأميركية و"الإسرائيلية" للرئيس محمود عباس، وذكرت ان السفير الأميركي لدى "تل ابيب" ديفيد فريدمان يهدد بإيجاد بديل للرئيس، هذا التهديد تزامن مع وصف وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان أبو مازن بداعم للارهاب، وانه سيقوم بخصم مبالغ مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال المقاصة.