الأسير الكسواني يُعلق إضرابه عن الطعام ومحكمة الاحتلال تُمدد اعتقاله
الإثنين 2 نيسان 2018 - 6:03 م 2051 0 شؤون الأسرى المقدسيين |
قال محامي نادي الأسير مأمون الحشيم، اليوم الاثنين، إن المحكمة العسكرية للاحتلال في معتقل "المسكوبية" غربي القدس، مددت اعتقال عمر حسن الكسواني، من سكان بلدة بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، بذريعة استكمال التحقيق لمدة ثمانية أيام.
وأضاف المحامي الحشيم أن المعتقل الكسواني أبلغه خلال المحكمة التي عُقدت اليوم أنه علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، لشعوره بالإنهاك والتعب جراء استمرار عمليات التحقيق المكثفة معه منذ نحو شهر.
وفي هذا الإطار، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن ما يتعرض له المعتقل الكسواني هو تعذيب ممنهج، يتطلب التدخل من كافة الجهات المختصة لوقف هذه الجريمة"، مشيرا إلى أن استمرار سلطات الاحتلال بممارسة التعذيب يعكس إدراكها بعدم وجود المساءلة والمحاسبة اللازمة، على الرغم ومن انتهاكها الجسيم للقانون الدولي.
وأشار نادي الأسير إلى أن معتقل "المسكوبية" يعتبر من أسوأ معتقلات الاحتلال وشاهد على الآلاف من عمليات التعذيب التي مارسها المحققون بحق المعتقلين الفلسطينيين.
من جانبه، أبلغ الكسواني المحامي خلال زيارته له في المعتقل "أنه تعرض للضرب على كافة أنحاء جسده أثناء عملية اعتقاله، واستخدم جنود الاحتلال عصا كهربائية أثناء عملية ضربه، إضافة إلى استخدام كلمات بذيئة بحق عائلته أثناء تواجده في السيارة العسكرية".
وأوضح الكسواني أنه تم نقله إلى معسكر لجيش الاحتلال لمدة قصيرة بعد اعتقاله، ثم نقلوه إلى معسكر آخر وأجلسوه على كرسي لمدة أربع ساعات متتالية دون السماح له بشرب الماء أو قضاء حاجته.
وبين للمحامي أنه يتعرض لتحقيق قاس ومتواصل في معتقل "المسكوبية" يستمر لأيام وساعات متتالية تصل إلى (18 ساعة) دون السماح له بالنوم، ومنذ اليوم الأول في التحقيق قاموا بتقييده بكرسي من حديد؛ مشيرا إلى أنه وفي اليوم التاسع من اعتقاله أحضر المحققون والدته كوسيلة للضغط عليه، حيث شاهدها من بعيد دون السماح له بالحديث معها.
يُذكر أن المعتقل الكسواني هو رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وتم اختطافه على يد قوات "المستعربين" من داخل حرم الجامعة في السابع من آذار المنصرم.