اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية مواطنين، أربعة منهم من بلدة العيسوية وسط القدس، والخامس من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وثلاثة من قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة.

وشملت الاعتقالات من العيسوية: آدم شفيق عبيد، وأمين حامد، وعلي سفيان عبيد، وأحمد عصام درويش، ومن حزما رشدي ياسر الخطيب.

من جهته، قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ان قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير المحرر عبيدة عميرة 30 عاماً، في قرية صور باهر، وخلال ذلك حاول أعمامه أحمد عميرة، وعميرة عميرة الاستفسار عما يجري فاعتدى الجنود عليهما بالضرب والصعقات الكهربائية، ولاحقا اعتقلت قوات الاحتلال الشبان الثلاثة وحولتهم للتحقيق.

وقال مراسلنا في القدس ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وشرعت بتنفيذ حملة تنكيل جديدة بحق السكان، وداهمت العديد من منازلها تخللها اعتقال أربعة من أبناء البلدة وتحويلهم الى مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم المسكوبية غربي القدس، علماً أن الاحتلال شن نهار أمس حملة تنكيل جديدة بحق أهالي وسكان البلدة شملت تحرير مخالفات مالية لأصحاب متاجر ومنازل، ومسح الشعارات الوطنية عن جدران البلدة، ووضع علامات على سيارات ومركبات مركونة على رصيف الشوارع الرئيسية بدون ترخيص.

في السياق، شن الاحتلال أمس حملة جديدة بحق بلدة حزما شملت مُصادرة وإغلاق عدد من محطات تعبئة البنزين والسولار في البلدة.

يذكر أن بلدتي العيسوية وحزما تخضعان الى حصار عسكري مشدّدة منذ عشرة أسابيع في اطار سياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق السكان للضغط من أجل وقف المواجهات المتواصلة في البلدتين ضد الاحتلال.