إطلاق برنامج "علوم في الشارع" في مدينة القدس المحتلة
السبت 21 نيسان 2018 - 6:10 م 1545 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
في قلب سلوان جنوب المسجد الأقصى، أطلقت مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مهرجان "علوم في الشارع"، في الملتقى التراثي المقدسي للشباب ليكون الأول ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية الثقافية الترفيهية في مناطق مختلفة في مدينة القدس، وذلك بحضور ما يقارب 250 زائر وزائرة.
استهدف مهرجان "علوم في الشارع" أهالي بلدة سلوان وأطفالها من خلال مجموعة من الزوايا العلمية التفاعلية والمعروضات العلمية، حيث تنقل زوار المهرجان بين محطاته التي شملت مجموعة من الفعاليات والأنشطة في موضوعات مختلفة منها التفكير الإبداعي، العلوم والفنون، صناعة الأدوية، الكيمياء والأحياء. كما شملت زوايا المهرجان مجموعة من المعروضات العلمية حول الفيزياء والميكانيك وأجاب عن أسئلة تجول في ذهن الاطفال مثل لماذا لا تسقط الطائرات؟.
كما ضمت المعارض فعاليات مميزة حول علم اكتشاف الجرائم. وتتوج المهرجان بعرض مسرحي ممتع وهادف للمسرح العلمي في النيزك تحت عنوان "وين التيار؟"، تطرح موضوع الكهرباء والطاقة بقالب فكاهي جاذب لجميع افراد العائلة.
وفي كلمة قصيرة له، عبر المهندس عارف الحسيني، مؤسس النيزك، عن سعادته وفخره بإطلاق المهرجان من بلدة سلوان، مؤكدأ على صمودها أمام البؤر الاستيطانية التي تهدد وجودها ولا تتوانى عن محاولات تهويدها، فيأتي المهرجان ليعزز عروبة القدس وعلى إبداع المقدسيين. وشكر المهندس الحسيني الاتحاد الأوروبي على دعمهم المستمر وعلى شراكتهم الاستراتجية التي تسهم في بناء القطاع التعليمي والإبداعي في القدس. كما شكر الحسيني الملتقى التراثي المقدسي للشباب على استضافتهم المهرجان.
يذكر أن مهرجان "علوم في الشارع" هو أحد برامج واحة الإبداع المقدسية، والتي تعمل النيزك على تأسيسها في قلب القدس لتكون بذلك منارة العلم والمعرفة والإبداع، وتعتبر واحة الإبداع المقدسية مُجمّع تعليمي وتربوي وترفيهي متخصص بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يقدم خدمات تعليمية صباحية من خلال مدرسة شاملة ملاصقة لحديقة علمية وتكنولوجية متطورة تحوي معارض ومعروضات تفاعلية يستمتع بها يومياً المئات من طلبة مدارس القدس وفلسطين، توفر واحة الابداع مرافق وخدمات للجمهور المقدسي من بعد الظهر وحتى ساعات المساء المتأخرة حيث تعقد في الحديقة العلمية والمكتبة وقاعة المؤتمرات والمرصد الفلكي نشاطات يومية متنوعة تقرب ابناء الجيل الناشئ من العلوم والمعرفة وتبني قدراتهم ومهاراتهم التكنولوجية والتقنية التي باتت محرك اساسي في التنمية والتقدم.